هذا ما جرى كشفه
وأوضحت صحيفة "الوطن" الموالية أن تلك الشخصيات المقربة من "نظام الأسد"، أكدت استعدادها للمشاركة، مضيفة أنه "سيكون ملف المهجرين السوريين أحد العناوين الرئيسية التي سيتم بحثها".
وقال "مدير مدرسة الإعداد الحزبي المركزية التابعة لحزب البعث العربي الاشتراكي" بسام أبو عبد الله، إن الحزب دعوة من حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض لحضور المؤتمر، وبين أن حزب الشعب يحاول من خلال المؤتمر المزمع عقده أواخر هذا الشهر، طمأنة الأوروبيين الذين يهددهم أردوغان بفتح حدوده بوجه اللاجئين وذلك بغرض ابتزازهم بالمال أو بالمواقف السياسية، حيث يعمل حزب الشعب على تقديم مقاربة أخرى لهذا الملف، عبر دعوة شخصيات سورية قد لا تكون حكومية"، وفق قوله.
وأضاف أبو عبدالله أن "هذه المشاركة ستكون أول فرصة يتاح فيها للسوريين لأن يكونوا في اسطنبول ويقدموا مقاربتهم فيما يجري، وطالما أن حزب الشعب يقف ضد الحرب على سورية ويعتبر أن السياسة التركية كانت خاطئة، وهذا الموقف بالنسبة لسورية يعتبر موقفاً إيجابياً يمكن البناء عليه، وعلينا التفاعل معه بشكل إيجابي لأن الداخل التركي ليس رجب طيب أردوغان".
وبيّنت الصحيفة الموالية تلقي "الكاتب الصحفي سركيس قصارجيان"، دعوة لحضور المؤتمر منذ منتصف آب الفائت، ونقلت عنه: "إن الدعوة وجهت له باعتباره صحفياً مواكباً للأزمة السورية منذ بدايتها، ومتخصصاً في الملف التركي، وهي جاءت من قبل نائبي حزب الشعب". لافتاً إلى أنه سيحضر هذا المؤتمر "ممثلين عن الاتحاد الأوروبي والدول المجاورة لسورية العراق، إيران، والأردن إضافة لتركيا حيث سيقدم صحفيون وأكاديميون أتراك أيضاً، أوراق عمل خلال جلسات المؤتمر".
كما تلقى "مدير مؤسسة القدس الدولية"، خلف المفتاح دعوة حزب الشعب لحضور المؤتمر".
التعليقات (0)