تصاعد حدة الهجمات ضد مقرات ميليشيات أسد وعرابي المصالحات بدرعا

تصاعد حدة الهجمات ضد مقرات ميليشيات أسد وعرابي المصالحات بدرعا
تصاعدت حدة الاستهدافات خلال الـ24 ساعة الماضية، ضد مواقع ومقرات ميليشيات أسد الطائفية وبعض الشخصيات البارزة في ملف المصالحات التي أسهمت في تسليم المنطقة لهذه الميليشيات والاحتلال الروسي.

وذكرت مصادر محلية من محافظة درعا لأورينت نت، أن عدة نقاط لميليشيا تعرضت للهجمات متفرقة أمس من قبل مجهولين، مشيرةً إلى أن أحدها استهدف مديرية منطقة نوى والمفرزة الأمنية التي تقع بقربها بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن مجهولين شنوا هجوماً مماثلاً على مخفر شرطة أسد بمدينة داعل شمال درعا، دون إمكانية التحقق من وقوع إصابات وقتلى في صفوف عناصر ميليشيات أسد. 

وعقب الهجمات على مقرات ميليشيات أسد، اغتال مجهولون "مدين خالد الجاموس" مدير إحدى المدارس في مدينة داعل بريف درعا الأوسط، مساء الجمعة، ما أسفر عن مقتله على الفور، وإصابة معاونه، نورالدين الجاموس، حيث يعرف الجاموس، بتعاونه مع نظام الأسد، وكان أحد أعضاء "خلية الأزمة" المعينة بملف المصالحات من قبل نظام الأسد في المنطقة.

وقالت مصادر محلية لأورينت نت، إن الجاموس يعتبر أحد الشخصيات "البعثية" والبارزة في ملف المصالحات مع ميليشيات أسد، قبل وبعد استيلاء الأخيرة على المنطقة، ولم يستبعد أن يكون لنظام أسد يد في اغتياله.

وأوضح الناشط الإعلامي، محمد الساري لأورينت نت، أن ميليشيا أسد في وضع حرج في المحافظة، بعد ازدياد الهجمات ضدها، والتي يكون سببها غالبا ممارساتها الاستفزازية بحق أبناء المحافظة عموماً.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات