وكتب سليمان على صفحته الشخصية بعد نشر الصورة: "على شاطىء الساحل السوري "من اليمين إلى اليسار: "اللواء ابراهيم حويجة، اللواء بهجت سليمان، الدكتور خليل تعلوبة، الدكتور باسم سليمان".
وكمال جنبلاط، والد الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، اغتيل إثر خلافات سياسية كبيرة مع حافظ الأسد، وكان قائداً لما يعرف بالحركة الوطنية في لبنان، بإطلاق النار عليه، بأوامر مباشرة من نظام الأسد، حافظ، كما يؤكد وليد جنبلاط.
وبقي إبراهيم حويجة، بعيداً عن الأضواء أو الظهور أو تداول أي صورة له من قبل الصفحات الموالية، حتى قفزت على الواجهة ابنته كنانة حويجة، المذيعة في تلفزيون الأسد، وأصبحت عرّابة مصالحات نظام الأسد مع الفصائل المقاتل وداعش، إذ مثلت حويجة "نظام الأسد" في العديد من المفاوضات التي جرت في ريف دمشق، بما في ذلك صفقة مع "جيش الإسلام" في الغوطة وتنظيم "داعش" جنوب دمشق.
وكان موقع "Syrian Observer" الإخباري قال في تقرير له أن مراسلة تلفزيون النظام كنانة حويجة قد حصلت على ملايين الدولارات بهدف تأمين خروج مقاتلي تنظيم "داعش" من مواقعهم جنوبي دمشق، بدون تفتيش مع ضمانة عدم تعرضهم لتغطية صحفية أثناء خروجهم. ويشير التقرير إلى أن حويجة دخلت مخيم اليرموك بصحبة ضابط روسي، بحسب مصدر من الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
التعليقات (0)