الجالية الإيرانية بواشنطن تنظم معرضاً لضحايا مجزرة السجناء السياسيين الذين قتلهم نظام الخميني

الجالية الإيرانية بواشنطن تنظم معرضاً لضحايا مجزرة السجناء السياسيين الذين قتلهم نظام الخميني
نظم أبناء الجالية الإيرانية من أنصار المقاومة الإيرانية معرضا مفتوحا يوم الخميس الماضي، في باحة الكونغرس الأميركي لإحياء ذكرى ضحايا مجزرة السجناء السياسيين الذين قتلوا على يد نظام الخميني قبل 31 عاما.

وغطت صور الضحايا وأعلام المقاومة الإيرانية مساحة كبيرة من باحة الكونغرس، كما تم تجسيد بعض التماثيل عن السجناء السياسيين ومشاهد تعذيبهم بهدف محاكاة الجرائم البشعة التي ارتكبت ضدهم.

وقال علي رضا جعفر زاده نائب رئيس ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في واشنطن، إن هذا المعرض الذي يحمل صورا حقيقية لضحايا مذبحة نظام الخميني يعد رسالة للعالم من أمام الكونغرس، مفادها: "لن ننسى ومستمرون في الدفاع عن قضيتنا".

وأضاف أن هذه الصور وهذا المعرض دافِع لهم ولكل الأجيال الإيرانية لتتذكر ما حدث وما يزال يحدث في بلادهم خاصة وأن المشرفين الرئيسيين على هذه الإعدامات هم في الوقت الحاضر يشغلون أعلى المناصب لاسيما في السلطة القضائية التابعة لنظام الملالي في إيران.

في حين حضر المعرض "اليوت انغل" رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، حيث ألقى كلمة بهذه المناسبة قال فيها: "إن المجرمين المشرفين على هذه الإعدامات عام 1988،  الآن يتبؤون أعلى المناصب الحكومية في النظام الإيراني". 

وأضاف "نحن في كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري نقف إلى جانب الشعب الإيراني ونطالب بمراعاة حقوق الإنسان في إيران".

يشار إلى أنه قبل واحد وثلاثين عاما ارتكب نظام ولاية الفقيه مجزرة ضد السجناء السياسيين وهم من خيرة أبناء الشعب الإيراني بعد ما أصدر الخميني فتوى بإعدام جميع أعضاء مجاهدي خلق في السجون، وبذلك تم إعدام نحو 30 ألف سجين سياسي خلال بضعة  أشهر.

جدير بالذكر أنه في شهر أيلول من عام 2018 ، نشرت منظمة العفو الدولية تقريرًا يتكون من 200 صفحة حول المذبحة المذكورة، واصفًا إياه بأنها "جريمة مستمرة ضد الإنسانية".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات