مسؤول في نظام أسد يطرد صحفية ويمنعها من إتمام عملها بحلب

مسؤول في نظام أسد يطرد صحفية ويمنعها من إتمام عملها بحلب
تداولت مواقع محلية بأن مسؤولا في نظام أسد طرد صحفية من مكتب نائبه، ومنعها من استكمال عملها، رغم أنها تعمل في صحيفة "حكومية"، وليست خاصة.

وذكر موقع سناك سوري أن رئيس تحرير صحيفة الشهباء معن الغادري كتب في منشور له عبر صفحته على فيسبوك أن رئيس مجلس مدينة حلب معد مدلجي طرد محررة تعمل في فريق تحرير الصحيفة من مكتب نائبه، وحال دون وصولها للمعلومات الكافية لإتمام تحقيقها الصحفي.

و لم يذكر الغادري اسم الصحفية وموضوع التحقيق الذي كانت تعمل عليه، إلا أنه أكّد أن الصحيفة لم تتوقع ردة فعل كهذه من رئيس المجلس وكانت تنتظر أن يكون أكثر تفهماً وانفتاحاً على الإعلام الوطني، حسب تعبيره.

لاتعليق!

وبحسب الموقع فإن مجلس مدينة حلب لم يكلف خاطره بإصدار أي تعليق حول الموضوع، ولفت إلى أن الحادثة ليست الأولى من نوعها حيث تتكرر حالات مشابهة في تعامل المسؤولين بطرق غير لائقة مع الصحفيين والامتناع عن تقديم المعلومات المطلوبة لهم بما يخالف قانون "الإعلام" الذي ينص على حق الإعلامي في الوصول إلى المعلومة وواجب الجهات الرسمية إتاحة المعلومات وتسهيل تقديمها للصحفيين.

ويأتي طرد الصحفية رغم أنها تعمل في صحيفة رسمية تابعة لنظام أسد تزامنا مع وضع محامية سورية ليلة كاملة في نظارة الأمن الجنائي بدمشق مع تجار المخدرات ومهربي الآثار بسبب تدوينة على الفيسبوك انتقدت فيها القضاء لغض طرفه عن تجاوزات تحدث في أحد مطاعم بلودان بريف دمشق.

وتشهد مناطق وجود نظام أسد انقلاتا أمنيا غير مسبوق يتمثل بتجاوزات عديدة أقلها عمليات اعتقال كيدية لأي أحد ينتقد أشخاصا نافذين (شبيحة)، أو مقربين منهم، وعدم الاكتراث للقوانين والأنظمة وللمؤسسات التي من شأنها تطبيق تلك القوانين.

يشار إلى أن سوريا احتلت المرتبة 174 من أصل 180 دولة في حرية الصحافة وحق التعبير ، وفق تقرير سنوي أصدرته صدرت منظمة مراسلون بلا حدود لعام 2019.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات