ويستخدم المهاجرون غير النظاميين تركيا التي تعتبر حلقة وصل بين قارات آسيا وأوروبا وإفريقيا، كمعبر نحو بلدان أوروبا الغربية، حيث يسعى الآلاف سنويًا إلى الوصول لأوروبا من أجل الظفر بظروف معيشة أفضل هربًا من الحروب والجوع والفقر.
ويفقد العديد من المهاجرين حياتهم، خلال "رحلة أمل" ينطلقون فيها للوصول إلى تركيا أو التوجه منها نحو الجزر اليونانية، فيما يتم إنقاذ بعض المهاجرين من قبل قوات الأمن.
وتتكفل تركيا بمنع عمليات العبور غير النظامي للمهاجرين نحو أوروبا، وتتواصل عمليات مكافحة تلك الهجرة في مناطق الشرق وجنوب شرق تركيا إضافة إلى ولاية أدرنة وبحر إيجه في الغرب والشمال الغربي.
ووفقًا لبيانات مديرية الهجرة العامة في تركيا التي تواجه في فترات موجات هجرة غير نظامية، فإن السلطات ضبطت 269 ألفًا و59 مهاجرا غير نظامي في الفترة ما بين 1 يناير/ كانون الثاني، و12 سبتبمر/ أيلول 2019.
ويعد هذا الرقم هو الأكبر، وسط مخاوف من ازدياده حتى نهاية العام الحالي.
المهاجرون المضبوطون في 2019 بحسب بلدانهم:
أفغانستان: 117 ألفًا و437
فلسطين: 8 آلاف و168
جورجيا: ألف و500
العراق: 8 آلاف و404
إيران: 5 آلاف و491
مولدوفا: 139
ميانمار: 157
باكستان: 43 ألفًا و204
سوريا: 29 ألفًا و796
بلدان أخرى: 54 ألفًا و763
التعليقات (0)