ضحيتها طفلة رضيعة.. جريمة مروّعة تهزّ مدينة حلب!

ضحيتها طفلة رضيعة.. جريمة مروّعة تهزّ مدينة حلب!
استيقظت مدينة حلب الخاضعة لسيطرة نظام أسد، اليوم الخميس، على جريمة صادمة ومروعة، ضحيتها طفلة لا تتجاوز السنة وعدة أشهر.

وذكر موقع "هاشتاغ سوري" الموالي، أن أهالي مدينة السفيرة شرق حلب عثروا على طفلة رضيعة لم تتجاوز السنة وسبعة أشهر في ساقية ماء ما تزال على قيد الحياة وتعاني من نزيف، جراء تعرضها للاغتصاب فأسعفوها فورًا للمشفى. 

وأفاد مصدر في الطبابة الشرعية بمدينة حلب، بأن الطفلة فارقت الحياة بعد حوالي 12ساعة من وصولها للمشفى، مؤكدًا أن السبب الرئيسي للوفاة هو الاغتصاب.

ولفت المصدر إلى أن مدينة حلب تشهد يوميًّا قرابة حالتين من الاعتداء الجنسي تصلان للمشافي غالبًا لأطفال دون سن 12 عامًا.

ولاقت الجريمة حالة تذمرٍ كبيرة في صفوف الموالين لنظام الأسد، اذ اتهمت شبكة أخبار الحمدانية النظام بالتغطية على المجرمين ومغتصبي الأطفال وعدم محاسبتهم بالرغم من معرفة أسمائهم.

حوادث سابقة

وفي حزيران الماضي، أفادت صفحات موالية لنظام الأسد، بالعثور على جثة طفل في منزل مهجور في مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي، بعد تعرضه للاغتصاب، وذلك في وقت تكررت فيه حوادث اغتصاب هزت الشارع الحلبي بعد اغتصاب 6 طالبات مدرسة (ابتدائي) على يد مستخدم المدرسة في حي قاضي عسكر، تلاها وقوع جريمة جديدة فاقت سابقتها في الوحشية بعد اختطاف طفل واغتصابه ومن ثم رميه بين الحياة والموت على أطراف مخيم النيرب بحلب.

وتشهد مدينة حلب الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد الطائفية، منذ عام 2016 حالات انفلات أمني وسرقات، وعمليات اغتصاب لأطفال، وكذلك جرائم قتل مروعة، وقد تبين أن عناصر لميليشيا أسد الطائفية تقف وراء العديد من تلك الحالات بشكل مباشر.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات