من أجل صنبور مياه.. عناصر مسلحة تطلق النار على مهجرٍ في عفرين (فيديو)

أظهر تسجيل مصور تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، قيام عدد من المسلحين بإطلاق النار بشكل عشوائي في مدينة عفرين شمال حلب.

ووصف مركز الغوطة الإعلامي التسجيل المنشور بأنه لعناصر يتبعون لميليشيا "الجبهة الشامية" وهم يطلقون النار على أحد مهجري الغوطة الشرقية في مدينة عفرين.

وأكد مصدر محلي من أهالي الغوطة الشرقية، لأورينت نت صحة الواقعة، وقال، إن أحد عناصر الفصيل المذكور اشترى صنبورا للمياه من محل يعود لأحد أبناء الغوطة المهجرين، وبعد قليل أراد إعادة الصنبور إلى صاحب المحل بالقوة بدعوى أنه معطل قبل أن يشتريه.

وأضاف المصدر، أن العنصر ذهب وأحضر قوة صغيرة من رفاقه وأطلقوا النار عشوائيا تجاه المحل وضربوا صاحبه وأهانوه، بعد أن قاموا بتكسير المحل والعبث بأثاثه وموجوداته، وذلك بسبب رفضه إعادة الصنبور.

دون عقاب!

وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم بها عناصر يتبعون لميليشيا تسمي نفسها "الجيش الوطني" أو محسوبين عليها بالاعتداء على أرواح وممتلكات المدنيين في المناطق التي يسيطرون عليها شمال حلب.

فقبل نحو أسبوع توفيت أمرأة سبعينية في عفرين نتيجة ضرب مبرح تعرضت له من قبل مسلحين في عفرين، بعد يومين على قتلهم زوجها المسن أيضا، وأمس تداول ناشطون مقطعا مصورا لشرطيا في عفرين وهو يضرب ويعنّف طفلا صغيرا دون معرفة السبب بشكل واضح، حيث قيل إنّه من أجل سرقة صغيرة.

وقيل أيام قليلة أيضا توفي في عفرين مدني مهجر من بلدة مضايا بريف دمشق، متأثرا بجراحه جراء إطلاق النار عليه من قبل عناصر مسلحة.

ورغم كل البيانات الصادرة عن الميليشيات المذكورة بتشكيل اللجان والتوعد بالمحاسبة، غير أنه لم يثبت حتى الآن عقابهم لأي من المسلحين المحسوبين عليهم أو من عناصرهم، الذين يقولون إنّ انتهاكاتهم ضد المدنيين هي تصرفات فردية ولا تعبر عن أخلاقيات" الجيش الوطني" وتوجهاته.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات