روسيا والصين تعطلان قراراً يوقف قتل المدنيين في إدلب

عطلّت روسيا والصين مجتمعتين مشروعا أعدته ألمانيا وبلجيكا والكويت يدعو إلى هدنة إنسانية شاملة في إدلب، واستخدمت كلتا الدولتين حق النقض "الفيتو" لمنع تمرير المشروع في مجلس الأمن.

 وجاء ذلك في جلسة خاصة لمجلس الأمن حول مناقشة الأوضاع الإنسانية وآخر التطورات في إدلب، اليوم الخميس.

وزعم مندوب روسيا الدائم في مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا أن مشروع القرار الغربي المقدم إلى مجلس الأمن يهدف إلى إنقاذ الإرهابيين في إدلب ولذلك رفضته موسكو، متهما من أسماهم الإرهابيين انتهاك اتفاق منطقة خفض التصعيد في إدلب والاعتداء على المناطق المجاورة.

بدورها ردت مندوبة الولايات المتحدة كيلي كرافت على مزاعم روسيا، معتبرة أن ما تقوم به في إدلب ليس مكافحة للإرهاب بل هو استهداف لكل من لا يقبل بنظام الأسد.

وقالت، يؤسفنا أن ترفض روسيا والصين هدنة إنسانية في إدلب.

رفض كبير

وفي المقابل طرحت روسيا مشروعا آخر يخص إدلب في مجلس الأمن غير أن 9 دول من أصل 15، صوتت ضد المشروع في مقدمتها الدول العظمى أمريكا وفرنسا وبريطانيا.

وبحسب وكالة رويترز فقد أعدت كل من الكويت وبلجيكا وألمانيا في وقت سابق مشروعا ينص على وقف فوري لإطلاق النار في محافظة إدلب اعتبارًا من السبت المقبل، ووقف الهجمات على المنشآت الطبية في المحافظة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.

وردا على هذا المشروع أعدت روسيا مشروعا آخر ينص على هدنة جزئية ومشروطة بحيث يتم وقف العمليات العسكرية في إدلب دون أن تشمل الأفراد والأماكن المرتبطة بالجماعات “الإرهابية” حسب وصفها.