صحيفة أمريكية تكشف سياسة ترامب العسكرية تجاه إيران

صحيفة أمريكية تكشف سياسة ترامب العسكرية تجاه إيران
قالت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى إن عدد القوات الأمريكية الإضافية التي سيتم إرسالها إلى الخليج سيبقي على التواجد الأمريكي المنخفض. 

وقال المسؤول إن وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) فهمت إن خيار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتعزيز القوات العسكرية في المنطقة هو أقل الخيارات تكلفة وذلك على الرغم من تحميل الولايات المتحدة، إيران مسؤولية الهجوم الذي استهدف منشأة النفط السعودية آرامكو.

وكان ترامب قد قرر نشر عدد متواضع من القوات الامريكية في المنطقة إلى جانب زيادة أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي. وقال مارك إسبر، وزير الدفاع الأمريكي إن القرار "دفاعي بطبيعته" حيث تم اتخاذه بعد اجتماع لكبار مسؤولي الامن القومي في البيت الأبيض.

وقال المسؤولون في البنتاغون إن الولايات المتحدة قد تمدد كذلك فترة وجود حاملة الطائرات أبراهام لينكولن إلى جانب نشر المزيد من البطاريات المضادة للصواريخ والطائرات.

ضمن حدود الدفاع

وقال الجنرال جوزيف دونفورد، رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأمريكي، إن عدد القوات الامريكية المتجهة للمنطقة محدود، وسيكون "الانتشار معتدلاً" محدداً الرقم بالمئات وليس بالآلاف. وكان ترامب أمام خيارات متنوعة للرد على إيران من ضمنها الرد العسكري.

وعلى الرغم من أن الإدارة لا تستبعد الخيار العسكري كلياً إلا ان كبار المسؤولين الأمريكيين قالوا إن ترامب راضي في الوقت الحالي عن إبقاء الرد ضمن حدود الدفاع وليس الهجوم.

وقال إسبر، الذي تعرض لضغوطات من الصحفيين لمعرفة ما إذا كانت الإدارة سترد عسكرياً على إيران "هذا ليس المسار الذي نتجه إليه الآن". وقال إن البنتاغون على قناعة بأن الهجمات تمت من إيران ولم تنطلق من اليمن.

ويتواجد في الشرق الأوسط حوالي 2,000 عسكري منذ حزيران تم نشرهم عقب سلسلة من الاستفزازات الإيرانية شملت الاعتداء على ناقلات النفط في الخليج وإسقاط طائرة مسيرة أمريكية. ويتواجد 5,00 جندي منهم في المملكة العربية السعودية.

وكان ترامب وافق في 20 حزيران على توجيه ضربة عسكرية محدودة لإيران إلا أنه الغاها. وقال حينها المسؤولون الامريكيون إنه تم تنفيذ عملية سرية إلكترونية عوضاً عن ذلك.

الاستعانة في العقوبات

وأعلن ترامب عن جولة جديدة من العقوبات ضد البنك الوطني الإيراني مع التخطيط لفرض إجراءات إضافية، بما في ذلك شن هجمات إلكترونية.

وفي وصفه للعقوبات، قال ترامب، إن الخطوة الجديدة تشكل "أشد عقوبات فرضت على أي بلد على الإطلاق". مع ذلك يقول المحللون إنها من غير المرجح أن تلحق المزيد من الاضرار في الاقتصاد الإيراني الذي يعاني من الأساس من أثر العقوبات الخانقة. 

وتراجع محمد جواد، وزير الخارجية الإيراني، بعدما أشار في لقاء أجرته معه شبكة سي إن إن إلى أن إيران ستشن "حرب شاملة" إذا ما تم توجيه ضربة عسكرية لها حيث عبر في تغريدة أخرى على تويتر عن أن إيران لا ترغب في الدخول بحرب في المنطقة.

وقال مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي، إن الولايات المتحدة تبحث عن طرق سلمية للحل. وقال مسؤول كبير في الإدارة إن المسؤولين في إدارة ترامب سيقومون بالتشاور مع الحلفاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة لاتخاذ موقف مشترك من إيران.

للاطلاع على التقرير من المصدر

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات