وذكر موقع باس نيوز الكردي، اليوم الأربعاء، أن محكمة مختصة في القضايا الجنائية والإرهابية بدأت بعملية مقاضاة 6 آلاف عنصر من عناصر تنظيم داعش الذين سلموا أنفسهم في بلدة الباغوز شرقي الفرات، وهم من الجنسية السورية.
وأضاف أنه بعد استكمال ملفاتهم من قبل القوات الأمنية، تمت إحالتهم إلى المحكمة المختصة، وباشرت بإجراء التحقيقات معهم، وحققت حتى الآن مع 1724 منهم.
تهرّب دولي
ونقل الموقع عن عضو لجنة مناقشة الأمور القانونية في المحكمة لقمان خضر إبراهيم أن أعداد عناصر تنظيم داعش هائلة تُثقل كاهلهم وتشكل مصاعب لديهم، في ظل الإمكانات الضعيفة.
وقال "نحن بحاجة إلى مساعدة دولية من أجل مقاضاة مرتزقة داعش الأجانب لأننا نعاني من مصاعب في الأبحاث الجنائية وتحليل نوع الأسلحة التي تم استخدامها".
وأشار إبراهيم إلى أن هناك تهرب دولي من مسألة مقاضاة عناصر التنظيم ضمن محكمة دولية في شمال سوريا، مشددا على ضرورة محاكمة هؤلاء الإرهابيين في محكمة خاصة على غرار محكمة روما في شمال سوريا.
وفيما يتعلق بمحاكمة العناصر غير السوريين أوضح الموقع أن قيادة ميليشيا الوحدات الكردية شكلت لجنة لمناقشة الأمور القانونية الخاصة بكيفية محاكمة هؤلاء العناصر، كما تباحثت مع أطراف خارجية حول ذلك ، وشدّدت اللجنة على ضرورة محاكمة هؤلاء العناصر في مناطق شمال وشرق سوريا ولكنها لم تتلقَ أي رد حتى الآن.
يذكر أن الآلاف من عناصر تنظيم داعش يحملون جنسيات مختلفة سلموا أنفسهم إلى ميليشيا الوحدات الكردية بعد القضاء على آخر معاقل التنظيم في الباغوز شرق دير الزور في شهر أذار 2019.
التعليقات (0)