وجاء ذلك في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء حول أهمية الجهود التي تبذلها كل من تركيا وروسيا وإيران حول تشكيل اللجنة الدستورية في سوريا، حسبما نقلت وكالة الأناضول.
وأضاف بيدرسون أن اللجنة الدستورية ستساعد أيضا في إعلان وقف كبير لإطلاق النار في البلاد، معتبرا أن اللجنة فرصة مهمة للجمع بين السوريين.
ومن جهة أخرى، رد بيدرسون على سؤال حول إمكانية عدم إشراك ممثلين عن تنظيم (ب ي د) الانفصالي ضمن اللجنة، قائلا "الأكراد السوريون هم ضمن اللجنة، كما أن جميع الأعراق الأخرى والمكونات الدينية والفكرية تدخل ضمن اللجنة".
مسمار آخر في نعش الثورة
وفي 23 أيلول 2019، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريس، عن ولادة عسيرة للجنة المكلفة بصياغة دستور جديد لسوريا بعد 22 شهرا من المماطلة، زعم أنها تُمهد الطريق لإجراء انتخابات رئاسية، وأنها تطبيق للقرار الدولي 2254، الناظم للعملية السياسية في سوريا، وذلك بعد 22 شهرا
ورغم أن اللجنة منتج روسي ضرب بعرض الحائط صلب القرار الدولي 2254، واختصره بملف الدستور كطريق وحيد للحل في سوريا، واستبعد ملفات أخرى أبرزها هيئة الحكم الانتقالي المرجعية، غير أن الروس لم يكتفوا بذلك وبقوا يمارسون التعطيل إلى أن شكلوا لجنة دستورية تتناسب وإرادتهم بنيويا ووظيفا، مثلما أوضح خبراء سوريون في القانون والسياسية.
وبحسب العديد من الخبراء والمطلعين على كواليس تشكيل اللجنة الدستورية، فإن طريقة اختيار الأسماء الممثلة لها وآلية عملها، جاءت بمثابة مسمار آخر وخطير في نعش الثورة السورية، المستمرة منذ 9 سنوات ضد حكم بشار الأسد.
التعليقات (0)