بالفيديو.. جحافل المتظاهرين تغطي جسر بغداد الكبير وصولا إلى "المنطقة الخضراء"

غطّت جحافل آلاف المتظاهرين العراقيين جسر بغداد الكبير ، وذلك في اليوم الثالث للاحتجاجات المطالبة بإسقاط الحكومة على خلفيات فساد وتردي المعيشة.

وظهر ذلك عبر  شريط مصور تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس.

ويبدو في الشريط المصور ازدحاما غير مسبوق على الجسر الواصل بين ضفتي نهر الفرات في بغداد، وهم يرددون هتافات مناهضة للحكومة.

كما يظهر أحد مصوري التظاهرات معلقا على المشهد شعرا بقوله" إذا الشعب أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر"، مشيرا إلى أن أولئك الآلاف من المتظاهرين يزحفون إلى المنطقة الخضراء في بغداد.

والمنطقة الخضراء تحتوي على مقرات الحكومة العراقية الرئيسية وتعتبر المركز السياسي والإداري والأمني للعراق.

ولليوم الثالث على التوالي يواصل عشرات الآلاف من العراقيين التظاهر وخاصة من محافظات جنوب  العراق ( أكثرية شيعية)، ضد تردي الأوضاع المعيشية في البلاد وانتشار الفساد، مطالبين بإسقاط الحكومة.

وبحسب وكالة الأناضول فقد ارتفعت حصيلة قتلى المتظاهرين جراء قمعهم من قوات الأمن "العراقية"، إلى 21 قتيلا.

ميليشيات إيرانية تقمع المتظاهرين

يشار إلى أن متظاهرين عراقيين كشفوا عن أن ميليشيات إيرانية تقف وراء قمع الاحتجاجات المتواصلة في جنوب ووسط العراق.

وجاء ذلك عبر شريط مصور تداولته وسائل التواصل الاجتماعي، أمس الأربعاء، حيث خرج آلاف العراقيين للتظاهر ضد سياسات وفساد حكومة بلادهم. ويظهر في الشريط المصور عدد من المتظاهرين، الذين تفرقوا في عدد من شوارع وأزقة بغداد بعد تعرضهم للضرب والاعتداء من قبل شرطة مكافحة الشغب، التي لم تكن إلا عبارة عن قوات إيرانية.

وأكد أكثر من متظاهر، أن قوات إيرانية تسمى سرايا الخرساني هي من تقوم بالاعتداء على المتظاهرين، وأنهم يحملون أسلحة إيرانية.

 

وواجهت الأجهزة الأمنية وقوات مكافحة الشغب المتظاهرين بالرصاص الحي، وخراطيم المياه الساخنة، وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريقهم من أمام جسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة الخضراء المحصنة، ومبنى الحكومة الاتحادية، ما أدى إلى إصابة العشرات من المحتجين بجروح.

وكانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق أعلنت، أن حصيلة ضحايا تظاهرات الثلاثاء، بلغت 265 "بينهم قتيلان"، فإن الحكومة تقول بمقتل شخص واحد وإصابة 200 آخرين، بينهم 40 من القوات الأمنية، خلال مظاهرات بغداد وعدة محافظات.

يشار إلى أن الدكتور إياد علاوي (شيعي علماني)، رئيس أول حكومة عراقية بعد سقوط نظام الرئيس صدام حسين قال في عام 2005،" إن إيران تعيث فسادا في الشرق الأوسط".

وبعد انطلاق الثورة السورية تدخلت إيران بشكل مباشر عبر قواتها وغير مباشر عبر تشكيل ميليشيات شيعية وطائفية من عدة بلدان لقمع الثورة وقتل الشعب السوري وماتزال إلى الآن، معتبرة أن سوريا المحافظة الإيرانية 35، فضلا عن تدخلها في لبنان واليمن والعراق.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات