ثالث أيام المظاهرات .. اغتيال ناشط مدني وزوجته جنوب العراق (صور)

ثالث أيام المظاهرات .. اغتيال ناشط مدني وزوجته جنوب العراق (صور)
استيقظت مدينة البصرة العراقية على وقع جريمة طالت الناشطين حسين عادل المدني وزوجته سارة، حيث وجدا مقتولين بطريقة بشعة في منزلهما بمنطقة الجنينة وسط المدينة.

وأفاد مصدر في الشرطة بأن حسين المدني وزوجته سارة، شوهدا آخر مرة وهما يقومان بإسعاف المصابين جراء الغازات المسيلة للدموع بخلطات خاصة يعدانها لهذا الغرض.

وأضاف أنه عثر عليهما في منزلهما مقتولين عن طريق إطلاق ثلاث رصاصات على الزوج وواحدة في رأس الزوجة، حسبما نقل موقع روسيا اليوم.

ووأوضح المصدر نفسه أن "الحادثة وقعت في حدود الساعة 11 مساء في منطقة الجنينة دون معرفة من يقف وراءها، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية القتل".

وتشهد محافظة البصرة مظاهرات متفرقة تأييدا ودعما للمظاهرات المطالبة بمحاربة الفساد وتطبيق إصلاحات في البلاد.

في بغداد وغيرها من المحافظات، والتي يقول ناشطون إن المشاركين فيها.

ولليوم الثالث على التوالي يواصل عشرات الآلاف من العراقيين التظاهر وخاصة من محافظات جنوب  العراق ( أكثرية شيعية)، ضد تردي الأوضاع المعيشية في البلاد وانتشار الفساد، مطالبين بإسقاط الحكومة.

وبحسب وكالة الأناضول فقد ارتفعت حصيلة قتلى المتظاهرين جراء قمعهم من قوات الأمن "العراقية"، إلى 21 قتيلا.

ميليشيات إيرانية تقمع المتظاهرين

يشار إلى أن متظاهرين عراقيين كشفوا عن أن ميليشيات إيرانية تقف وراء قمع الاحتجاجات المتواصلة في جنوب ووسط العراق.

وجاء ذلك عبر شريط مصور تداولته وسائل التواصل الاجتماعي، أمس الأربعاء، حيث خرج آلاف العراقيين للتظاهر ضد سياسات وفساد حكومة بلادهم. ويظهر في الشريط المصور عدد من المتظاهرين، الذين تفرقوا في عدد من شوارع وأزقة بغداد بعد تعرضهم للضرب والاعتداء من قبل شرطة مكافحة الشغب، التي لم تكن إلا عبارة عن قوات إيرانية.

وأكد أكثر من متظاهر، أن قوات إيرانية تسمى سرايا الخرساني هي من تقوم بالاعتداء على المتظاهرين، وأنهم يحملون أسلحة إيرانية.

 

وواجهت الأجهزة الأمنية وقوات مكافحة الشغب المتظاهرين بالرصاص الحي، وخراطيم المياه الساخنة، وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريقهم من أمام جسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة الخضراء المحصنة، ومبنى الحكومة الاتحادية، ما أدى إلى إصابة العشرات من المحتجين بجروح.

وكانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق أعلنت، أن حصيلة ضحايا تظاهرات الثلاثاء، بلغت 265 "بينهم قتيلان"، فإن الحكومة تقول بمقتل شخص واحد وإصابة 200 آخرين، بينهم 40 من القوات الأمنية، خلال مظاهرات بغداد وعدة محافظات.

يشار إلى أن الدكتور إياد علاوي (شيعي علماني)، رئيس أول حكومة عراقية بعد سقوط نظام الرئيس صدام حسين قال في عام 2005،" إن إيران تعيث فسادا في الشرق الأوسط".

وبعد انطلاق الثورة السورية تدخلت إيران بشكل مباشر عبر قواتها وغير مباشر عبر تشكيل ميليشيات شيعية وطائفية من عدة بلدان لقمع الثورة وقتل الشعب السوري وماتزال إلى الآن، معتبرة أن سوريا المحافظة الإيرانية 35، فضلا عن تدخلها في لبنان واليمن والعراق.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات