إعدام ميداني.. تفاصيل تصفية ميليشيا أسد لأحد عناصر التسويات بدرعا

إعدام ميداني.. تفاصيل تصفية ميليشيا أسد لأحد عناصر التسويات بدرعا
تسلمت عائلة اسماعيل محمود المقبل المنشق عن صفوف "الفرقة 26" (إحدى القطع العسكرية التابعة لنظام أسد) وثيقة من شرطة أسد العسكرية لاستلام جثته من المشفى العسكري، وذلك بعد أن أعدمته ميدانياً.

وحصل أورينت نت من مصادر خاصة على "ورقة إحالة"، تتضمن "الرقم العسكري" للمقبل ورقم جثته، مشيرةً إلى أن الجثة تتبع لصالح محكمة الميدان، حيث المكان الذي قتل فيه وتاريخ تنفيذ الإعدام. 

وبحسب المصادر ذاتها، كان المقبل اختفى بعد اعتقاله من قطعته التي عاد إليها بعد إجرائه التسوية العام الماضي، إثر استيلاء ميليشيات أسد على جنوب سوريا.

وذكرت صفحات محلية، أن المقبل انشق عن صفوف ميليشيا أسد مع إنطلاق الثورة السورية وانضم للجيش الحر في درعا، ليتعرض لإصابة في إحدى المعارك ضد ميليشيا أسد خرج على إثرها إلى الأردن للعلاج، وعاد قبل استيلاء الميليشيات الطائفية أسد على جنوب سوريا.

ويأتي إعدام المقبل بالتزامن مع إصدار مكتب التوثيق للشهداء والمعتقلين في محافظة درعا تقريرا بعنوان "منشقون تحت المقصلة"، أكد فيه أن ميليشيا أسد قتلت 9 من الضباط والعناصر الذين سلموا أنفسهم بعد إجراء التسوية كما اعتقلت 142 آخرين.

كما ذكر المكتب في ذات التقرير، أن معظم جثث القتلى التي تم توثيقها لم تقم ميليشيا أسد بتسليمها لذويهم.

يشار إلى أن معظم المنشقين لم يلتحقوا بصفوف ميليشيا أسد بعد، كما انشقت اعداداً جديدة ممن انضموا للميليشيا بعد حالات الإعدام بحق المنشقين والمنضمين حديثاً، حيث تستمر عمليات تصفية عناصر المصالحات، لا سيما المنشقين منهم سابقاً. 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات