بالأسلحة الثقيلة.. اشتباكات بين فصائل"الجيش الوطني" شمال حلب

بالأسلحة الثقيلة.. اشتباكات بين فصائل"الجيش الوطني" شمال حلب
أفادت مواقع وشبكات محلية بوقوع اشتباكات بين مكونات "الجيش الوطني" شمال حلب، وذلك عقب ساعات من إعلان دمج فصائل جديدة إليه من إدلب.

وذكر موقع إباء الإخباري، اليوم السبت، أن مواجهات عنيفة حدثت مساء أمس الجمعة بين فصيلي (أحرار الشام وجيش الشرقية) المنضوين في صفوف "الجيش الوطني" ببلدة جنديرس شمال مدينة حلب، استخدمت فيها رشاشات ثقيلة.

وأضاف الموقع، أن فصيل "أحرار الشام" هاجم مقرات فصيل "جيش الشرقية" في بلدة جنديرس التابعة لمنطقة عفرين إثر مقتل أحد عناصرها على حاجز للأخير.

وأوضح أن فصيل "أحرار الشام" استهدف مقرات فصيل "جيش الشرقية" بالرشاشات الثقيلة دون ورود أنباء عن وجود إصابات، مؤكدا أنه – أحرار الشام- اعتقل عشرات العناصر من الأخير بعد السيطرة على مواقعهم.

"الشرقية" توضح

بالمقابل، أوضح "محمد الأحمد"، الناطق الإعلامي باسم فصيل "جيش الشرقية" ما جرى بين الطرفين، مؤكداً أن سبب الحادثة هو "إساءة عنصر تابع لأحرار الشام لإحدى الأخوات من الشرقية أثناء دخولها لأحد محلات الخليوي بجنديرس" مشيراً إلى أنه "عندما عَلِمَ أقرباء السيدة بالحادثة قاموا باعتقاله وضربه بدافع الحمية والدفاع الفطري عن الشرف" على حد وصفه.

وأضاف الناطق باسم الفصيل "فور علمنا بالأمر أوعزنا بضبط النفس وتسليم المسيء للشرطة العسكرية أصولاً، ريثما يتم الوقوف على ملابسات الموضوع، وبالفعل تم تسليمه للجهة المذكورة؛ بينما قام أحرار الشام على إثرها بنصب الحواجز واعتقال كل من له علاقة بجيش الشرقية دون التواصل معنا ومعرفة ملابسات الأمور" لافتاً إلى أن الحادثة تطورت نتيجة "التجييش من الطرفين".

وبحسب "أبو أحمد" فإن الحادثة "تتعلق بتحرك شخصي قامت به عائلة السيدة" مطالباً بمحاسبة العنصر المسيء، وأنه من "الواجب على قيادة الأحرار التواصل فور حصول الحادثة وإنكارها، والوقوف على حقيقة الأمر ودوافعه وبالتالي نحن واثقون تماماً من خلال معرفتنا بهم وبمبادئهم أنّه سيكون لهم موقف مغايرٌ تماماً لما حدث".

اندماج

وتأتي هذه الاشتباكات عقب ساعات فقط من إعلان "الجيش الوطني"، عن دمجه وضمه لفصائل جديدة من إدلب، وهي الجبهة الوطنية للتحرير وذلك تحت إشراف "الحكومة المؤقتة".

والجبهة الوطنية للتحرير عبارة عن تحالف لفصائل معارضة كانت تتبع للجيش الحر وتعمل في إدلب وريفها، وأبرزها حركة أحرار الشام وجيش النصر وجيش إدلب الحر وغيرهم.

يشار إلى أن "الجيش الوطني"، تشكل في عام 2018 من تجمع فصائل معارضة شاركت في معركتي درع الفرات وغصن الزيتون 2016و2018 على التوالي بدعم تركي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات