اعتداء "عنصري" جديد على طفل يثير موجة غضب في تركيا

تصدر هاشتاغ "Mersin" التريند في مواقع السوشيال ميديا التركية، اليوم الأحد، إثر حادثة اعتداء "عنصرية" جديدة على طفل قيل إنه أردني الجنسية على يد مواطن تركي في مدينة مرسين جنوب البلاد، وذلك بعد يوم واحد من انتحار طفل سوري في ولاية كوجالي (غرب).

وتداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي شريطاً مصوراً، يوثق لحظة اعتداء الرجل على الطفل، حيث يطرح المعتدي الطفل أرضاً بعد صفعة قوية، سمع صوتها بوضوح خلال التصوير الذي تم تسجيله من بناء قريب من مكان الحادث، ما يؤكد قوة الصفعة التي تلقاها الصغير.

وعقب الاعتداء الذي ارتكبه الرجل على الطفل، حاولت امرأة (قيل إنها والدة الطفل) وقف اعتداء التركي ليقوم الأخير بدفعها والصراخ بوجهها، ما أشعل غضب الشارع التركي الذي وصف الحادثة بـ"المثيرة للاشمئزاز" و"العنصرية" والمطالبة بمحاسبة المعتدي على فعلته.

وتأتي الحادثة "العنصرية" بعد يوم على "انتحار" طفل سوري يدعى "وائل السعود" ويبلغ من العمر 9 سنوات في ولاية كوجالي القريبة من إسطنبول.

وكانت صحيفة "يني شفق"، أكدت أن الأهالي عثروا على جثة الطفل مشنوقاً على باب مقبرة في أحد أحياء كوجالي، مشيرةً إلى أن وائل تعرض قبل "انتحاره" إلى توبيخ شديد من أحد مدرسيه، مما أثر بشكل كبير على نفسيته، بحسب عائلته. 

كما أكدت صحف تركية أن الطفل يعاني من الإقصاء والرفض الاجتماعي من قبل زملائه في المدرسة لكونه سورياً، حيث تصدر هاشتاغ "Suriyeli" (سوري) موقع "تويتر" في تركيا بعد انتحار الطفل السوري.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات