ما هي التطورات الخطيرة التي حذرت منها صفحات محلية في درعا؟

ما هي التطورات الخطيرة التي حذرت منها صفحات محلية في درعا؟
نشرت صفحات محلية، بياناً، حذرت فيه من تطورات خطيرة في درعا، أبرزها تزايد الاعتقالات من قبل مخابرات الأسد، وصناعة الأخيرة للجان جديدة تابعة لها، وتعزيز فكر التشيّع في المنطقة.

تطورات خطيرة

وقال البيان إن المنطقة الجنوبية تمر هذه الأيام بثلاثة أحداث بالغة الخطورة على الثورة والجنوب، أولها: "ما تدفع به الدول تحت عنوان الدستور واللجنة الدستورية، والخطورة في هذا الحدث أنه إنهاء فعلي ذاتي للثورة بعد التخلي عن هدفها الأساسي (وهو إسقاط النظام المجرم بكافة أركانه ورموزه) ثم الاعتراف بالنظام المجرم والقبول باستمراره"، وفق ما نقلت "إذاعة حوران".

والثاني وفق البيان، هو تسليم قحطان الخليل، منصب أعلى مسؤول أمني في الجنوب من قبل مخابرات الأسد، موضحاً أن ذلك يهدف لإخضاع الجنوب بـ "الحديد والنار"، عبر "أ-سحب الشباب للتجنيد أو المعتقلات (وقد بدأت حواجز الجوية الطيارة عملها). ب- صناعة لجان جديدة تابعة بتحويل القوى الموجودة حاليا (الكسم -أبو مرشد-أبو زريق -قصي الحلقي - بعض قادات إنخل-أحمد العودة-أبو كنان القصير-بعض قادات نوى -أبو جعفر ممتنة) إلى لجان وإطلاق يدها لتعيث الفساد".

وكذلك: "ج-إعادة الشيعة لحوران وإعادة إحياء الحاضنة الشيعية لتكون حاضنة لميليشيات الحزب (التي تتكاثر بشراء الذمم واستغلال الفقر) ثم تحويلها للجان. د-سحب قطعات له من الشمال (بعد إيجاد استقرار كاذب في إدلب) لإعادة إخضاع حوران والسويداء بالقوة".

أما النقطة الثالثة حسب البيان، تتمثل "بفقدان النظام المجرم دوره الوظيفي وظهوره بشكل عصابة حقيقية وإطلاق يد اللجان للقتل والنهب والسلب وإرهاب الأهالي".

يذكر أن درعا، تشهد عمليات اغتيال واعتقالات، منذ سيطرة ميليشيا أسد بدعم روسي، عليها في تموز 2018، طالت قادة وعناصر  "التسويات"، وسط خرق مخابرات الأسد اتفاق التسوية المبرم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات