صحيفة: فرنسا تضع 4 شروط أوروبية لـ"شرعنة" الانتخابات الرئاسية القادمة في سوريا

صحيفة: فرنسا  تضع 4 شروط أوروبية لـ"شرعنة" الانتخابات الرئاسية القادمة في سوريا
قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، إن فرنسا تقدمت بوثيقة وضعت فيها أربعة شروط "لإعادة الشرعية"، والاعتراف بنتائج الانتخابات، في سوريا، بينها "إشراف كامل" من الأمم المتحدة على الانتخابات البرلمانية العام المقبل، والرئاسية في 2021.

4 شروط

ووفقاً للصحيفة فإن باريس وضعت على طاولة حلفائها ورقة حددت شروط قبول نتائج الانتخابات البرلمانية والرئاسية في سوريا، و"إلا، لن تكون شرعية"، واقترحت أربعة مبادئ للموقف الجماعي، هي:

أولاً، "إرساء تدابير بناء الثقة على أرض الواقع، بهدف تهيئة الأجواء والبيئة الآمنة والمحايدة، قبل وأثناء وعقب انعقاد الانتخابات، وذلك لضمان تمتع العملية الانتخابية بالمصداقية، في ظل الشروط الأمنية الكافية، مع حماية حقوق الأطراف كافة. ويشمل ذلك وقف النار وإطلاق المعتقلين".

ثانياً، "ضمانات تؤكد على مشاركة ووصول النازحين واللاجئين إلى مراكز الاقتراع، فضلاً عن حملات التثقيف والتوعية الانتخابية".

ثالثاً، "شروط قانونية وعملية ميسرة لإجراء الاقتراع التعددي. وفي ظل وجود 12 مليون لاجئ خارجي ونازح داخلي في سوريا، من الأهمية البالغة أن يتمكن جميع المواطنين السوريين في الشتات من التصويت، مع حيازتهم لحق الترشح أيضاً في الانتخابات المقبلة".

رابعاً، "إشراف منظمة الأمم المتحدة على الانتخابات، وتوفر الحياد الصارم في العملية الانتخابية. ومنعاً لوقوع أي شكل من أشكال التلاعب، مع ضمان الإعداد الجيد للانتخابات في مرحلة ما بعد الصراع، ينبغي لإشراف الأمم المتحدة أن يكون شاملاً، يتضمن تنظيم وإجراء الانتخابات، مع الدعم الأممي للبيئة الانتخابية الآمنة، ومراقبتها بعناية فائقة".

وذكرت الوثيقة بموقف دول الاتحاد الأوروبي، وأنها على "استعداد تام للاضطلاع بدورها في إعادة إعمار سوريا، في حالة وجود عملية انتقالية سياسية شاملة حقيقية، على أساس قرار مجلس الأمن 2254".

يذكر أن شروط فرنسا، تأتي بالتزامن مع إعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، في 23/ أيلول 2019، عن ولادة عسيرة للجنة المكلفة بصياغة دستور جديد لسوريا يُمهد الطريق لإجراء انتخابات رئاسية.

وقبل أيام قال الممثل الخاص للأمم المتحدة في سوريا جير بيدرسون، إن اللجنة الدستورية ستعقد اجتماعها الأول في 30 أكتوبر/تشرين الأول الجاري في جنيف، مضيفا أنها ستعمل على زيادة الثقة وفتح الباب لعملية سياسية أوسع في سوريا عبر وساطتها بين مختلف الأطراف السورية، على حد تعبيره.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات