لماذا تراجعت عمليات الخطف في السويداء خلال شهر أيلول المنصرم؟

لماذا تراجعت عمليات الخطف في السويداء خلال شهر أيلول المنصرم؟
كشفت شبكة "السويداء 24"، أن جرائم الخطف تراجعت في المحافظة، عقب إجراء تسويات من قبل مخابرات الأسد، مع بعض العصابات، وذلك في تأكيد على تخلي أجهزة نظام الأسد الأمنية عن القيام بدورها في منع حصول عمليات الخطف السابقة، مقابل الفدية المالية، في محاولة من النظام للضغط على أهالي السويداء التي تتواجد فيها فصائل محلية ليست على وفاق مع النظام وممارساته.

عمليات خطف

ورصدت الشبكة في شهر أيلول من عام 2019، تعرض 8 مواطنين للخطف والاعتقال التعسفي بظروف متفرقة، وسط تراجع ملحوظ في عمليات الخطف مقارنة بالشهور الماضية، بعد إجراء تسويات من الجهات الأمنية مع بعض العصابات، مشيرة إلى مسؤولية عصابات الخطف وجهات مجهولة عن اختطاف 7 مواطنين في ظروف متفرقة، ولا يزال 6 منهم مجهولي المصير، كما وثقت مسؤولية الجهات الأمنية عن حالة اعتقال تعسفي.

ووفقاً للشبكة فإن بداية "الانتهاكات كانت يوم الأحد 1 أيلول 2019 خطف مسلحون مجهولون المواطن ماهر محمد الحميسي، بعدما قرر التوجه إلى محافظة السويداء، دون أن يعلم عائلته أي تفاصيل عن وجهته في السويداء، أو الشخص الذي يقصده، إذ إنه أرسل رسالة لأحد أصدقائه يعلمه فيها بأنه في طريقه إلى محافظة السويداء، ثم أُطلق سراحه بعد أيام مقابل فدية مالية، كذلك يوم الأحد ذاته أعلن ذوو المواطن تامر فواز العودي من أبناء قرية أم الرمان في محافظة السويداء، عن تعرضه للخطف في ظروف غامضة بالقرب من مكان عمله في مزرعة بين مقام عبدمار وصلخد جنوبي السويداء، وقد طلب الخاطفون منهم فدية مالية مقابل إطلاق سراحه، ولا يزال مجهول المصير حتى اليوم".

أما يوم الإثنين 2 أيلول 2019 علمت "السويداء 24" عن اعتقال مخابرات الأسد للصحفي وخريج العلوم السياسية، مرهف الشاعر من أبناء قرية بوسان في ريف السويداء، بعد استدعائه من فرع فلسطين للمراجعة في شهر تموز 2019، دون وجود تهمة واضحة بحقه، ولا يزال مغيباً.

يذكر أن "السويداء 24 وثقت في شهر آب الفائت من عام 2019، تعرض 11 مواطن للخطف والاعتقال التعسفي، كان بينهم 10 مدنيين وعنصر واحد من ميليشيا أسد الطائفية، وكانت العصابات مسؤولة عن 7 حالات خطف، أما الجهات الأمنية مسؤولة عن 3 اعتقالات تعسفية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات