وتركزت الاحتجاجات في حي الصدر شرقي العاصمة بغداد، ومدينتي الناصرية والديوانية جنوبي البلاد.
وقتل ثمانية أشخاص وأصيب 20 آخرون بجروح، في حي الصدر ببغداد، وفق ما أفاد مصدر طبي.
وأضاف المصدر الذي يعمل في مستشفى الإمام علي بحي الصدر، للأناضول، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن "سيارات الإسعاف نقلت 8 جثث و20 مصاباً للمستشفى"، مشيرا أن "جميع الحالات تعرضت لإطلاق نار".
وأوضح أن "إدارة المستشفى أعلنت حالة الاستنفار لجميع موظفيها لمعالجة الجرحى"، دون توضيح مدى خطورة إصاباتهم.
وأبلغ ثلاثة محتجين، الأناضول بأن قوات الأمن هي من أطلقت النار على المحتجين في حي الصدر بهدف تفريقهم.
وأضافوا أن صدامات عنيفة وقعت بين المتظاهرين وقوات الأمن، حيث رفض المحتجون فض التظاهرة.
ولم يتسن الحصول على تعقيب من السلطات الأمنية التي تقول إن "قناصة مجهولين" و"أيادي خبيثة" تقف وراء إطلاق النار على المحتجين وقوات الأمن على حد سواء لخلق فتنة.
أما في الناصرية والديوانية فقد تمكنت قوات الأمن من تفريق جموع المتظاهرين، دون تسجيل إصابات.
وبذلك تكون حدة الاحتجاجات قد خفت بصورة لافتة الأحد في بغداد ومحافظات الجنوب، بعد 5 أيام من احتجاجات عارمة تخللتها أعمال عنف واسعة النطاق.
الأناضول
التعليقات (0)