تفاصيل انشقاق العشرات من "المجلس العسكري السرياني" التابع لـ "قسد" غربي الحسكة

تفاصيل انشقاق العشرات من "المجلس العسكري السرياني" التابع لـ "قسد" غربي الحسكة
أفاد موقع "الخابور"، اليوم الثلاثاء، بانشقاق العشرات من "المجلس العسكري السرياني" التابع لميليشيا "قسد"، وذلك بالتزامن مع استعدادات القوات التركية لعملية عسكرية ثالثة وشيكة في سوريا، ضد ميليشيا "قسد" التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري.

تفاصيل

وأوضح الموقع أن 80 عنصراً من "المجلس العسكري السرياني" انشقوا عن "قسد" من موقع الحمة غربي الحسكة.

وأشار الموقع إلى أن سبب الانشقاق يعود إلى محاولة "قسد" نقل عناصر "المجلس السرياني" إلى منطقة رأس العين على الحدود السورية التركية، وزجهم في المعركة المرتقبة.

وفي وقت سابق، أصدر "الجيش الوطني"، تعميماً موجهاً للأهالي في مناطق شرق الفرات بسوريا، التي تستولي عليها ميليشيا "قسد"، دعا فيه عناصر ميليشيا "قسد" لترك السلاح والانشقاق عن الميليشيا.

كما ذكّر البيان "السوريين على طول منطقة شرق الفرات من الكرد والعرب والآشوريين والتركمان والسريان والمسلمين والمسيحين" أن ميليشيا "قسد" صادرت "الممتلكات واغتالت الناشطين وعملت على إقامة مشروع انفصالي ومارست إرهابها تحت شعار الديمقراطية". وأبلغ البيان الأهالي في شرق الفرات أنه "سيتم المحافظة عليهم وعلى أموالهم وممتلكاتهم"، من قبل مكونات "الجيش الوطني".

الفصائل تدخل الأراضي التركية

وفي السياق، قال زياد الخلف، رئيس المكتب السياسي في فصيل "أحرار الشرقية"، اليوم الثلاثاء، إن بعض الفصائل المقاتلة دخلت الأراضي التركية باتجاه المناطق المتاخمة لشرق الفرات، وذلك بالتزامن مع استعدادات القوات التركية لعملية عسكرية ثالثة وشيكة في سوريا، ضد ميليشيا "قسد" التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري.

وأضاف رئيس المكتب السياسي في الفصيل، بتصريح لـ "أورينت نت"، أنه "تم رفع قوائم بالأسماء للدخول أيضاً"، مشيراً إلى أن "الأعداد كبيرة"، وفق قوله.

بدوره قال مسؤول في ميليشيا "قسد"، إن "السلطات التي يقودها الأكراد في شمال سوريا ربما تبدأ محادثات مع دمشق وموسكو لملء أي فراغ أمني إذا ما انسحبت القوات الأمريكية بالكامل من منطقة الحدود مع تركيا"، وفق ما نقلت رويترز.

وبدأت الولايات المتحدة، أمس الإثنين، سحب قواتها من نقاطها العسكرية المؤقتة بمدينتي تل أبيض، بريف الرقة، ورأس العين، بريف الحسكة، المتاخمتين للحدود التركية، شمال شرقي سوريا في ظل حديث عن عملية تركية وشيكة، شرق الفرات، لإقامة منطقة آمنة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات