لحظة وصول أرتال "الجيش الوطني" إلى تخوم منبج (فيديو)

نشر "الجيش الوطني"، تسجيلاً مصوراً لتعزيزات عسكرية وصلت إلى تخوم مدينة منبج شرق حلب، الخاضعة لميليشيا "قسد" التي تشكل العمود الفقري للوحدات الكردية.

وأوضح المعرف الرسمي لـ عملية "نبع السلام"، أن أرتالاً من "الجيش الوطني"، وصلت إلى أطراف منبج لبدء العملية العسكرية.

وقالت وكالة أنباء إعلام الأسد "سانا"، مساء أمس الأحد، إن وحدات من ميليشيا أسد الطائفية تحركت باتجاه الشمال لـ مواجهة "الهجوم التركي".

فيما أفادت قناة الميادين الإيرانية، بدخول ميليشيا أسد، إلى مدينة منبج بريف حلب الشرقي، وأن انتشارا في منبج بدأ انطلاقاً من قريتي الجاموس ووريدة مع مواصلة الانتشار على الحدود، وسط نفي تلك الأخبار من قبل ناشطين محليين.

اتفاق جديد

وكانت وكالة سبوتنيك الروسية، قالت في وقت سابق أن تعزيزات لميليشيا أسد وصلت إلى محيط منبج، بـ "هدف الانتشار داخلها" ضمن اتفاق مع ميليشيا "قسد".

وقالت الوكالة، إن "هذه الإجراءات تتم بموجب اتفاق تم التوصل إليه بين روسيا وسوريا من جهة وبين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وقوات سوريا الديمقراطية من جهة ثانية".

وأضافت الوكالة أن الاتفاق يتضمن انتشار ميليشيا أسد مع أسلحتها الثقيلة والمتوسطة في مدينة منبج ورفع علم النظام فوق المراكز الحكومية داخل المدينة وعلى مداخلها ومخارجها.

وبحسب الوكالة فإن المدينة "أصبحت  خالية من القيادات الكردية الكبيرة، ومن بقي فيها هم من العرب"، مشيرة إلى مغادرة آخر المدرعات الأمريكية من مدينة منبج، السبت، إلى طريق مؤد إلى منطقة عين العرب بريف المحافظة الشرقي.

يذكر أن تركيا وأمريكا توصلتا في أيار 2018، لاتفاق يضع معالم خارطة طريق جديدة حيال مدينة منبج، تقضي بإخراج ميليشيا "قسد" منها، إلا أن الاتفاق لم يطبق، واتهمت أنقرة واشنطن بـ "المماطلة" في تنفيذ الاتفاق.

وتأتي تلك التطورات بالتزامن مع إطلاق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، في 9 تشرين الأول 2019، للقضاء على ميليشيا "الوحدات الكردية"، و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات