أبرز ما جاء في مذكرة تكشف التفاهم بين ميليشيا "قسد" وميليشيا أسد

أبرز ما جاء في مذكرة تكشف التفاهم بين ميليشيا "قسد" وميليشيا أسد
كشفت مذكرة تفاهم طبيعة التفاهم بين ميليشيا "قسد" وميليشيا أسد الطائفية، مؤخراً، حول مناطق السيطرة في شمال شرق سوريا، عقب انطلاق عملية "نبع السلام" شرق الفرات ضد مواقع "قسد".

مذكرة متداولة

وفي وقت سابق، اليوم أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، أن قاعدة حميميم الروسية استضافت مفاوضات بين السلطات السورية والقوى الكردية، لكن نتائجها غير معروفة حاليا"، وفق ما نقلت روسيا اليوم.

وأظهرت الوثيقة المتداولة (لم يتم التأكد من صحتها)، أن ميليشيا"قسد" وافقت على دخول ميليشيا أسد، وبسط سيطرتها على كامل المنطقة ابتداء من "عين ديوار شرقاً وحتى جرابلس غرباً".

وبيّنت المذكرة أن هناك ثلاث محاور لانطلاق القوات وهي: "1- محور الطبقة شمالا باتجاه عين عيسى وريفها وشمالا إلى الحدود السورية التركية عند تل أبيض باتجاه الغرب".

وشمال المحور الثاني وفق المذكرة: "محور منبج باتجاه عين العرب على الحدود السورية التركية حتى نقطة تل أبيض باتجاه الغرب".

والمحور الثالث: "محور الحسكة – تل تمر وصولاً إلى رأس العين ومنه باتجاه الشرق وصولا إلى القامشلي وثم المالكية باتجاه الجنوب".

ونصت المذكرة على: "انتشار القوات في منطقة منبج بدءاً من عريمة وعلى طول خط الساجور وفقا للاتفاقية السابقة المتعلقة بانتشار القوات في العريمة".

وبذلك تتواجد ميليشيا أسد في كامل المنطقة شرق وشمال الفرات بالتنسيق مع المجالس العسكرية المحلية في حين تبقى المنطقة المحصورة بين بلدتي رأس العين وتل أبيض كمنطقة أعمال قتالية غير مستقرة".

وأشارت المذكرة التي حملت توقيع قائد ميليشيا "قسد" مظلوم عبدي، وسيبان حمو قائد ما يسمى " وحدات حماية الشعب الكردي"، إلى استعادة ميليشيا "قسد" للقتال إلى جانب ميليشيا أسد في مواجهة ما سمته المذكرة " التهديدات التركية".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات