مصادر رسمية في "الجيش الوطني" تكشف خدعة دخول ميليشيا أسد إلى منبج

مصادر رسمية في "الجيش الوطني" تكشف خدعة دخول ميليشيا أسد إلى منبج
نفى المتحدث الرسمي "للجيش الوطني" الرائد يوسف حمود دخول ميليشيا أسد إلى منبج، مبينا أن ما حصل في منبج هو خدعة متفق عليها بين ميليشيا قسد وأسد لعرقلة سير العملية العسكرية المشتركة مع تركيا ضد ميليشيا قسد (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري)، في مناطق شمالي شرقي سوريا.

وقال، اليوم الثلاثاء، في تسجيل صوتي إن ميليشيا قسد وأسد اتفقا على خروج جميع قوات قسد الموجودة في حلب ودخولها بأرتال إلى مدينة منبج، وهي تردي زي ميليشيا نظام أسد وترفع راياته وأعلامه.

وأضاف أن الغاية من وراء هذه العملية هي عرقلة عملية استعادة مدينة منبج من ميليشيا قسد والتأثير على عملية "نبع السلام"، مشيرا إلى أن "الجيش الوطني" ماض في طريقه إلى منبج وطرد قسد منها. 

وبدوره أكد "مصطفى سيجري" القيادي في "الجيش الوطني،" أيضا أن "عصابات الأسد لم تدخل منبج، وأعلام النظام ترفع الآن بحسب الاتفاق الأخير بين إلهام أحمد (الرئيس التنفيذي المشترك لمسد) ومخابرات الأسد في دمشق".

وذكر عبر تغريدة له في حسابه على تويتر، أن مخابرات الأسد أكدوا لوفد قسد أنهم غير قادرين على دخول المنطقة وأقصى ما يمكن تقديمه هو ( شاحنات فيها بدلات عسكرية ورايات النظام ).

"وثيقة مسربة"

وكانت وسائل إعلام محسوبة على نظام الأسد تداولت وثيقة مسربة (لم يتم التأكد من صحتها)، أن ميليشيا "قسد" وافقت على دخول ميليشيا أسد، وبسط سيطرتها على كامل المنطقة ابتداء من "عين ديوار شرقاً وحتى جرابلس غرباً.

وبيّنت الوثيقة أن هناك ثلاثة محاور لانطلاق القوات وهي: "1- محور الطبقة شمالا باتجاه عين عيسى وريفها وشمالا إلى الحدود السورية التركية عند تل أبيض باتجاه الغرب".

 والمحور الثاني وفق الوثيقة: "محور منبج باتجاه عين العرب على الحدود السورية التركية حتى نقطة تل أبيض باتجاه الغرب".

والمحور الثالث: "محور الحسكة – تل تمر وصولاً إلى رأس العين ومنه باتجاه الشرق وصولا إلى القامشلي وثم المالكية باتجاه الجنوب.

وبدأت فصائل "الجيش الوطني" السوري والقوات التركية مساء أمس الاثنين، عملية عسكرية تستهدف الميليشيات الانفصالية على محور مدينة منبج بريف حلب الشرقي، بعد الأنباء التي روجت بالأمس لدخول النظام للمنطقة باتفاق مع "قسد"، حررت خلالها عدة قرى وسط استمرار الاشتباكات في المنطقة.

يشار إلى أن الجيش التركي أطلق الأربعاء الماضي، بمشاركة "الجيش الوطني السوري"، عملية أطلق عليها اسم "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا لطرد ميليشيا قسد منها بعد الانسحاب الأمريكي من بعض الأماكن هناك أبرزها، تل أبيض ورأس العين.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات