بعد "شاليش"... موسكو تتهم ابن طلال الأسد بقصف قاعدتها في حميميم

بعد "شاليش"... موسكو تتهم ابن طلال الأسد بقصف قاعدتها في حميميم
بعد الاتهامات التي وجهها الاحتلال الروسي للمسؤول الأول عن قصر أسد وكبير مرافقيه في القرادحة "ذو الهمة شاليش"  بالوقوف خلف الهجمات التي طالت قاعدة حميميم المركزية الروسية بريف جبلة بطائرات (الدرون) المسيرة، حتى عادت روسيا اليوم لتوجه أصابع الاتهام لميليشيا (فوج الحارث 303) التي يتزعمها ابن عم رأس نظام أسد "بشار طلال الأسد" باستهداف قاعدتها أيضاً بالطائرات المسيرة والقذائف الصاروخية.

وسبق أن هدد ابن طلال الأسد بقصف قاعدة حميميم الروسية وتفجير قبر حافظ الأسد ومحاصرة القرادحة والسيطرة عليها والقضاء على وجود ميليشيات أسد داخلها، وذلك إثر خلاف نشب بينه وبين قيادة شرطة اللاذقية إثر اعتقال القيادة لعناصر تابعين له، ما استدعى ابن طلال الأسد بالرد وخطف عناصر لها لتتم محاصرته في ناحية الفاخورة قرب القرادحة ليطلق على إثر ذلك تهديدات بقصف وحصار القرادحة وهو ما وجدته موسكو الآن ذريعة لتوجيه أصابع الاتهام له وفق مصادر هناك.

الاحتلال الروسي يتهم ابن طلال الأسد بقتل جنود روس

وقالت مصادر خاصة لـ "أورينت نت" إن "الاحتلال الروسي وجه تهمة (قتل جنود روس) خلال المعارك الأخيرة التي دارت على محور (الكبينة) بريف اللاذقية الشمالي  قبل شهر وذلك عبر قصف عشوائي لخطوط الجبهات دون تحديد أهداف دقيقة، حيث ذكرت المصادر أن الاحتلال الروسي أفاد بأن عدداً من قذائف المورتر من عيار 122 مم سقطت على مواقع يتواجد بها عناصر روس على محاور ريف اللاذقية"، مشيرة إلى أن هذه أول التهم التي وجهها الاحتلال الروسي لابن طلال الأسد إضافة لتهم أخرى تتعلق بقصف قاعدة حميميم وضرب التجمعات الروسية في اللاذقية.

وأضافت المصادر أن التهمة الثانية التي وجهت لابن طلال الأسد هي مشاركة (ذو الهمة شاليش) بقصف القاعدة الروسية في حميميم بل ووصل الأمر لدرجة اتهامه بتحريض (شاليش) على القصف، مستندة بذلك إلى التهديدات التي أطلقها قبل مدة مهدداً بقصف القاعدة الروسية وتفجير قبر الأسد الأب في القرداحة"، لافتةً إلى أن الأخير وإبان التهديدات عقد اجتماعاً مع قادة كبار وضباط في ميليشيات أسد وطالبهم بحل الموضوع مع الروس.

الأسد يهدد: سنحول الافتراءات إلى واقع

وبين الاتهام الروسي والنفي من قبل ميليشيا الحارث عاد ابن طلال الأسد  لسابق عهده بالتهديد والوعيد، حيث هدد الأخير بأن الروس في حال استمروا بتلفيق هذه الاتهامات له من أجل ضربه وإنهائه فإنه سيحول اتهاماتهم هذه إلى حقيقة، متوعداً بضربات مزلزلة للقاعدة الروسية مع أول محاولة للقضاء عليه، واصفاً أسلوب موسكو بـ (الخبيث) وأن هدفها هو السطو على المدينة بالكامل دون وجود أية قوة أخرى إلى جانبها، معبراً عن ذلك بقوله: (مارح نكون حجر شطرنج ووقت بدن كش ملك).

وذكرت: "قام ابن طلال الأسد بالاجتماع مع ضباط في المخابرات العسكرية والجوية في اللاذقية وأرسل من خلالهم رسالة إلى الجانب الروسي مفادها أنه لا علاقة له بما جرى في حميميم، وأنه من المفترض من الروس القبض على (شاليش) وإجباره على الاعتراف قبل توجيه الاتهامات، واصفاً اتهامات الروس بأنها ليست سوى مساعٍ لـ (تحويل كافة القوى المقاتلة إلى صقور صحراء أخرى).

وقبل أسبوع أعلنت موسكو ملاحقتها لـ "ذو الهمة شاليش" أحد أبرز المسؤولين في قصر أسد بالقرداحة بتهمة الوقوف خلف عمليات القصف التي طالت قاعدتها في حميميم بطائرات الدرون المسيرة، وقالت مصادر أن (شاليش) اختفى إبان تلك الاتهامات فجأة ولم يتم العثور عليه حتى الآن فيما رجحت مصادر عن مقتله وأن التهمة الموجهة إليه ليست سوى للتخلص منها ومن المعلومات التي يعرفها ولكن بطريقة (المذنب).

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات