رويترز تكشف عن الهدف الرئيس من زيارة أردوغان إلى روسيا

رويترز تكشف عن الهدف الرئيس من زيارة أردوغان إلى روسيا
كشفت وكالة رويترز  عن الغرض الرئيس لزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى روسيا، حيث من المفترض أن يصل اليوم ويلتقي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقالت وكالة رويترز ، إن الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين سيناقشان انسحاب وحدات حماية الشعب من بقية المناطق الحدودية (خارج إطار تل أبيض ورأس العين)، خلال اجتماعهما المقرر  في روسيا اليوم الثلاثاء.

وحصلت الوكالة على هذه المعلومة من مصدر أمني تركي لم تنشر اسمه بحسب طلبه، وقد ذكر أيضا أنه من المتوقع أن تنسحب "ميليشيا قسد" (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري)، مبدئيا من شريط طوله 120 كيلومترا في شمال شرق سوريا على الحدود مع تركيا في إطار اتفاق توسطت فيه واشنطن.

اتفاق تركي أمريكي

وتوصلت تركيا الخميس الفائت مع الولايات المتحدة الأمريكية، إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق نار في منطقة شرق الفرات التي تشهد عملية عسكرية أطلقتها أنقرة قبل أسبوع.

وقال نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، في مؤتمر صحفي، عقب اجتماع استمر ساعتين و40 دقيقة مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن الجانبين توصلا لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في شرق الفرات خلال 24 ساعة، على أن تعمل الولايات المتحدة على تأمين انسحاب ميليشيا قسد من الشمال السوري (منطقة شرق الفرات) إلى عمق 20 ميلاً (30 كم) وذلك خلال الـ 120 ساعة القادمة (أي خلال الخمسة أيام القادمة).

وأوضح بنس، أن الولايات المتحدة ستواصل سحب قواتها من المنطقة، على أن تراقب سير الاتفاق وانسحاب جميع الميليشيات من المنطقة الآمنة التي تسعى تركيا لإنشائها في المنطقة، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق يتضمن رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على تركيا.

من جانبه قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، في مؤتمر صحفي عقب انتهاء الاجتماع: "سنعلّق عملية نبع السلام لمدة 120 ساعة من أجل انسحاب (بي كا كا/ ي ب ك)، فهذا ليس وقفا لإطلاق للنار".

وأضاف: "أخذنا ما نريده في مفاوضات اليوم (مع الأمريكيين) نتيجة القيادة الحكيمة لرئيسنا أردوغان".

وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها ممن تعتبرهم تركيا إرهابيون متمثلين بـ تنظيمي "ي ب ك/ بي كا كا" الجناح السياسي لقسد و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

اتفاق قسد وأسد

إلا أن تنظيم "ي ب ك/ب كا كا"، وفور إعلان تركيا عن العملية العسكرية سارع إلى إجراء اتفاق مع ميليشيا أسد يقضي بانتشار الميليشيا في بعض المناطق شمال شرقي سوريا، في محاولة لمنع تركيا والجيش الوطني من تحقيق أهداف حملته العسكرية وهي إقامة منطقة آمنة على طول الحدود السورية التركية بدءا من منبج إلى المالكيةعلى حدود العراق، حيث انتشرت وحدات من ميليشيا أسد في منبج وعين العرب والقامشلي ، لتقتصر العمليات التركية المشتركة مع الجيش الوطني على مسافة 120كم من تل أبيض إلى رأس العين وبعمق 30كم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات