زواج تركي من قاصر سورية يثير الجدل في إسطنبول! (فيديو)

بدأت مديرية أمن إسطنبول، عقب تناقل وسائل التواصل الاجتماعي خبر تعرّض طفلة سورية 14 عاما للاعتداء الجنسي من قبل مواطن تركي 35 عاما، بالتحقيقات اللازمة حول الأمر، حيث ألقت القبض على المتّهم.

وبحسب ما نقله موقع "تي 24" الإلكتروني، فقد لجأت "و ، م" 14 عاما، برفقة أمّها إلى جمعية خيرية، حيث طالبتا بنقلهم من المنزل الذي يعيشون فيه في حي أرناؤوط كوي بإسطنبول، وذلك بحجّة تعرّض الطفلة للاعتداء الجنسي من قبل ابن صاحب المنزل الذي يقطنون فيه.

وتمّ نقل الطفلة وأمها من قبل الجمعية إلى منزل جديد، وذلك للحيلولة دون تعرّضها للابتزاز والاعتداء مجددا من قبل ابن صاحب المنزل القديم.

وبدأت مديرية الأمن عقب انتشار الخبر على وسائل التواصل الاجتماعي، بالتحقيقات اللازمة، لتلقي القبض على "ج ، ش" 35 عاما، حاصلة على إفادة الطفلة وأمّها، وكذلك على إفادة أبيها الذي تبيّن أنّه يعيش منفصلا عنهما.

وادّعت العائلة بأنّ ابنتهم تعرّضت للخطف من قبل "ج ، ش" بعد أن اعتدى عليها مرّات عدّة، وأنّه هدّدهم بعدم التوصّل إلى نتيجة في حال لجوئهم إلى الشرطة، بحجّة أنّ أحد أقربائه من الشرطة.

وأحيل "ج ، ش" بعيد الانتهاء من الإجراءات اللازمة في مديرية الأمن، إلى محكمة العدل، وذلك بتهمة إقامة علاقة مع طفلة غير راشدة.

وادّعى "ج ، ش" بأنّ عائلة الطفلة أخبرته بأنّ ابنتهم تبلغ من العمر 17 عاما، وأنّه عقد قرانه الديني منها، بموافقة وإشراف أهلها.

وتناقلت وسائل إعلام تركية مقطعا مصوّرا لحفل عقد قران "ج ، ش" من "و ، م" وذلك بحضور عوائل الطرفين، حيث تظهر الطفلة في المقطع وهي ترقص مع المتّهم.

"نازان مو أوغلو" نائبة رئيس نقابة المحاميين في إسطنبول، أفادت بأنّ السن القانونية للزواج "17"، مؤكدة أنّ حادثة الطفلة "و ، م" لا تصنّف ضمن إطار زواج القاصرات، وإنما تصنّف كـ جريمة، قائلة: "الأمر مخالف للقانون، وتزويج الذكور والإناث قبل سن الـ 17 يعدّ جريمة يرتكبها الأهل بحق أطفالهم".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات