كيف علّق قائد ميليشيا "قسد" على الاتفاق الروسي التركي؟

كيف علّق قائد ميليشيا "قسد" على الاتفاق الروسي التركي؟
علّق قائد ميليشيا "قسد"، مظلوم عبدي، على الاتفاق التركي الروسي الجديد حول "المنطقة الآمنة" شمالي شرقي سوريا، والذي يقضي بانسحاب ميليشيا قسد خلال 150 ساعة، من جميع المناطق على الحدود مع تركيا.

ماذا قال؟

وقال مظلوم عبدي، في تصريحات لإذاعة "صوت أمريكا"، إنه "لا يمكن لهم الاعتماد على روسيا لكونها حليفة الحكومة السورية وتنسق مع تركيا، مشيراً إلى أن السياسة الروسية تقوم على دعم النظام السوري وليس حماية الكرد في المنطقة"، وفق ما نقل موقع باسنيوز.

وزعم عبدي إلى أن "لديهم خبرة وتجربة سابقة مع الروس، ولا سيما في عفرين، حيث سمحت موسكو لأنقرة بتنفيذ إبادة جماعية"، على  حد زعمه، وعليه فأنه لا يمكن لهم أن يعتمدوا على روسيا بهذا الصدد، لافتاً إلى أن السياسية التي يتم اتباعها من قبل موسكو ودمشق ليست لحماية الكرد، وإنما لحماية مصالحهم".

وأضاف عبدي، "أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إنه بعد مغادرة الجنود الأمريكيين لسوريا، سيتواصل مع روسيا لإيجاد حل للقضية الكردية وذلك من خلال التوصل إلى اتفاق مع النظام والروس للدفاع عن أنفسهم، وقال: «إن هذا لم يكن واضحاً، لأنه ليس من المناسب السماح لروسيا بالتغيير".

وبحسب وزيري الخارجية فإن آلية الاتفاق الذي أبرم يوم أمس الثلاثاء، تنص على انسحاب ميليشيا قسد(تشكل الوحدات الكردية) خلال 150 ساعة القادمة من جميع المناطق على الحدود مع تركيا (شرق الفرات)، لتنتشر بعدها دوريات الشرطة العسكرية الروسية، وبعد إنهاء عملية الانسحاب سيتم تنظيم دوريات روسية تركية مشتركة في تلك المناطق.

وينص الاتفاق على تعهد الطرفين بالتصدي للمجموعات الإرهابية كافة على الأراضي السورية، والتعاون معا في إعادة اللاجئين الطوعية إلى المنطقة الآمنة. ويلتزم الطرفان وفق الاتفاق، بالحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية، وتعزيز الأمن القومي التركي والعمل على دفع العملية السياسية في سوريا عبر دعم عمل اللجنة الدستورية.

ولم تتطرق البنود العشرة لأي دور لنظام أسد ضمن المنطقة الآمنة، المتفق عليها بين روسيا وتركيا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات