ترامب يأمر بصرف 4.5 مليون دولار كدعم مباشر لفريق الدفاع المدني السوري

ترامب يأمر بصرف 4.5 مليون دولار كدعم مباشر لفريق الدفاع المدني السوري
أقرَّ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بمبلغ 4.5 مليون دولار كدعم مباشر لفريق "الدفاع المدني السوري"، (الخوذ البيضاء)، وذلك بهدف مواصلة دعم الولايات المتحدة لعمل المنظمة المهم والقيم جدا في سوريا.

وقال بيان من السكرتير الصحفي للبيت الأبيض: "منذ بدء الصراع منذ ثماني سنوات في سوريا، أنقذت الخوذ البيضاء، أكثر من 115000 شخصاً، بما في ذلك العديد من الأقليات العرقية والدينية".

وأضاف البيان: "تشجع الولايات المتحدة حلفاءها وشركاءها على الانضمام إليها في دعمها الدفاع المدني السوري، وذلك ضمن جهودها لحماية المدنيين والأقليات الدينية والإثنية وغيرهم من الضحايا الأبرياء في سوريا".

وفي أيار الماضي، أعلن الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، حصوله على جائزة جديدة منحها إياه متحف الهولوكوست بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي أعلى جائزة يقدمها المتحف.

اعتراف بجهود الدفاع المدني

ونشرت صفحة الدفاع المدني على فيسبوك، تفاصيل الحصول على الجائزة، موضحة أنه بينما تقوم فرق الدفاع المدني بالاستجابة المرافقة للتصعيد العسكري اليوم بالشمال السوري، تلقى الدفاع المدني خبر جائزة "ElieWiesel" كاعتراف بجهود متطوعيه في الحفاظ على كرامة الإنسان.

وأضافت أن جائزة إيلي ويسل مخصصة للأشخاص المعروفين عالميا بالوقوف ضد الكراهية، والعمل ضد المجازر الوحشية، يمنحها متحف الهولوكوست بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي أعلى جائزة من المتحف وقد تم استلامها من قبل مدير الدفاع المدني.

ويقوم عناصر الدفاع المدني السوري المعروفين باسم "الخوذ البيضاء" بإنقاذ حياة آلاف المدنيين السوريين جراء قصف الأحياء السكنية بمختلف انواع الأسلحة من قبل ميليشيا أسد الطائفية وروسيا، في وقت تدعم بقوة الولايات المتحدة "الخوذ البيضاء" الذين أنقذوا حياة أكثر من 100 ألف شخص، بما في ذلك ضحايا هجمات الأسد بالأسلحة الكيماوية. كما وتصفهم المنظمات الحقوقية بـ "الأبطال" حيث جرى تكريمهم في أكثر من مناسبة بجوائز في عدد من الدول الأوروبية.

روسيا ومحاربة الخوذ البيضاء

يشار إلى أن رجال "الدفاع المدني السوري" يتعرضون إلى حملة تضليل مركزة ومستمرة من قبل أجهزة الإعلام الروسية بالرغم من الإجماع العالمي على أهمية ما يقومون به، حيث بدأت حملة تشويه سمعة الخوذ البيضاء في نفس الوقت الذي بدأ فيه العدوان الروسي على سوريا في أواخر أيلول 2015، من خلال دعم ميليشيا أسد الطائفية بضربات جوية استهدفت المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.

وتلعب الخوذ البيضاء دورين داخل سوريا، الأول هو عملهم في الإنقاذ من حيث توفير خدمة الإسعاف، خدمة الإطفاء والبحث والإنقاذ في مناطق الصراع حيث يتم تدمير البنى التحتية، والدور الثاني هو توثيق ما يجري داخل البلد عن طريق الكاميرات المحمولة الموضوعة على الخوذ.

يذكر أن نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية روبرت بلادينو، أعلن في منتصف آذار الماضي بأن بلاده قدمت 5 ملايين دولار لدعم منظمة الدفاع المدني والآلية الدولية المستقلة للتحقيق في جرائم الحرب بسوريا التابعة للأمم المتحدة. 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات