روسيا: "منبج خارج التفاهم" واجتماع ثلاثي في المدينة لـ"خداع" الأتراك

روسيا: "منبج خارج التفاهم" واجتماع ثلاثي في المدينة لـ"خداع" الأتراك
اعتبرت الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أن الاتفاق التركي الروسي شمالي شرقي سوريا الموقع في مدينة سوتشي لا يتضمن مدينة منبج.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين في مقابلة مع وكالة "نوفوستي" إن الاتفاق حول شمال سوريا، والذي انتهت إليه المحادثات بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب 

أردوغان، في مدينة سوتشي الروسية، أمس الثلاثاء، لا تقتضي وجود القوات التركية في مدينتي منبح وعفرين.

اتفاق ثلاثي

ونشر اليوم الأربعاء الناشط السياسي من منبج (قحطان عبد الجبار) معلومات قال إنها رشحت عن اجتماع بين الروس ونظام أسد وميليشيا قسد (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري) في منبج.

وذكر على صفحته الرسمية في الفيسبوك، أن هذه المعلومات هي عبارة عن اتفاق  مخادع ضم عدداً من البنود فرضه الروس على ميليشيا قسد لحمايتهم من الهجوم التركي.

وتنص هذه البنود – بحسب الناشط السياسي- على نزع جميع شارات و أعلام و مصطلحات قسد من كافة الدوائر و الحواجز، كما يرتدي مقاتلو قسد من العرب و الكرد لباس ميليشيات الدفاع الوطني التابعة لميليشيا أسد وليس لباس الميليشيا نفسه.

ونصت أيضا على خروج بعض القيادات العسكرية والأمنية من جماعة جبال قنديل في العراق (حزب العمال الكردستاني) نحو الشرق للقول إن هناك خروجا حقيقيا لقسد، من منبج إضافة إلى استلام الروس جميع العتاد الثقيل لقسد من عربات مدرعة ومجنزرة.

ويأتي ذلك رغم تأكيد الرئيس التركي في وقت سابق اليوم أن بلاده لن تسمح لتنظيم (ب ي د/ ب ك ك) قسد بالبقاء تحت "عباءة" نظام الأسد شمال شرقي سوريا، حسبما أفادت وكالة الأناضول.

وأمس توصل الجانبان الروسي والتركي في سوتشي إلى اتفاق يتضمن نشر للشرطة العسكرية الروسية على الحدود مع تركيا، وسحب المسلحين الأكراد لمسافة 30 كيلومترا عن الحدود التركية خلال 150 ساعة، غير أن الروس يعلنون أن الاتفاق يتضمن نشر عناصر من حرس الحدود التابعين لنظام أسد إلى جانب الشرطة الروسية، وهو ما لم تتضمنة مبادئ الاتفاق العشرة بشكل علني.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات