وبحسب المصادر، فإن قطع الطرقات يأتي إثر حملة تفتيش واعتقال قامت بها ميليشيات أسد على حاجز السكة قرب مخيم درعا، وأسفرت عن اعتقال العديد من الشبان، مشيرةً إلى أن مسلحين من مخيم درعا اقتحموا الحاجز الذي شهد عمليات التفتيش والاعتقال وسيطروا عليه؛ إلا أن الميليشيات الطائفية استطاعت السيطرة على الحاجز باستخدام المضادات الأرضية، ما أجبر المسلحين على التراجع إلى مناطقهم في مخيم درعا؟
وأكدت ذات المصادر أن الاحتقان ما زال قائماً في مخيم درعا ودرعا البلد، وذلك إثر تجاوزات متكررة من قبل ميليشيات أسد التي يترأسها "قحطان خليل قحطان"، المسؤول الأمني الجديد في مدينة درعا، والذي رفض التفاوض بشأن معتقلي المدينة السابقين واللاحقين.
يذكر أن درعا البلد ومخيم درعا من المناطق التي لم تدخلها ميليشيا أسد إلى الآن، وإنما تقوم بتطويقها عبر حواجز عدة، حيث شهدت هذه المناطق مظاهرات متكررة ضد الميليشيات الطائفية، كان آخرها المظاهرة التي خرجت في مخيم مدينة درعا.
التعليقات (0)