مصرع قيادي في إحدى أشهر الميليشيات الإيرانية المتهمة بقتل المتظاهرين العراقيين

كشفت وسائل إعلام عن مقتل قيادي في ميليشيا إيرانية، مساء الجمعة، بعد تصاعد حدة المظاهرات الشعبية في العراق، وتصدي الميليشيات الإيرانية لها بالنار، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من المتظاهرين العزّل.

ونقل موقع "باسنيوز" العراقي، إعلان ميليشيا "عصائب أهل الحق" بزعامة قيس الخزعلي (إحدى أبرز الميليشيات الإيرانية) مقتل مدير مكتبها وسام العلياوي وشقيقه عصام العلياوي في محافظة ميسان جنوبي العراق، مدعيةً أنهما أصيبا نتيجة هجوم مسلح تعرض له مكتب الميليشيا في المحافظة؛ بينما ذكرت مصادر إعلامية، أن مسلحين ملثمين اقتحموا المشفى الذي نقل إليه الشقيقان بعد إصابتهما خلال مواجهات مع المتظاهرين، وقاموا بقتلهما داخل المشفى.

في سياق متصل، نقلت وكالة "رويترز" عمّن أسمتها "مصادر أمنية وطبية" تاكيدها مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل عندما أطلق مسلحو جماعة شيعية في العراق النار على مجموعة من المحتجين يحاولون اقتحام مقر الجماعة في مدينة الناصرية، مشيرةً إلى أن أكثر من 40 شخصاً أصيبوا في الحادث الذي وقع أمام مكاتب جماعة "عصائب أهل الحق" بمحافظة ذي قار.

وفي حادث منفصل - وفقاً للوكالة - قالت مصادر الشرطة، إن 18 شخصا على الأقل أصيبوا في العمارة بجنوب العراق، عندما حاول محتجون اقتحام مقر الجماعة هناك.

وقالت مصادر أمنية، صباح اليوم السبت، إن ما لا يقل عن 40 محتجا قتلوا في العراق، أمس، عندما استخدمت "قوات الأمن" الغاز المسيل للدموع وفتحت جماعة شيعية مسلحة النار لمحاولة قمع مظاهرات متجددة على الفساد والمصاعب الاقتصادية.