شبيحة الأسد يستبيحون حلب بعمليات سرقة جديدة

ووثقت شبكة "أخبار حي الزهراء"، قيام "شبيح على دراجة نارية بسرقة حقيبة من يد امرأة في حي الأشرفية وفر هارباً".

وشن أهالي حلب، هجوماً على حكومة الأسد، بسبب تقصيرها في ملاحقة هؤلاء الشبيحة.

وقال أحدهم معلقاً: " لامتىااااااااياحكومه بتتكرر هل الشغله مرات عده بل اليوم وين اجهزتي الأمن ليش ماتطلع حمله على الدراجات الناريه".

وأضاف آخر: "ا لدراجه الناريه أصبحت أداه للجريمه صرت أخاف كل ما بشوف موتور معدي جنبي".

انفلات أمني

وقبل أيام تناقلت صفحات موالية، لـ "نظام أسد"، تسجيلاً مصوراً، يُظهر استباحة شبيحة الأسد، مدينة حلب التي تشهد انفلاتاً أمنياً، وسط تجاهل "نظام أسد" لدعوات ومناشدات الأهالي لإنقاذهم من "عصابات الشبيحة التي استباحت حلب وأهلها وحرمتها".

وقالت شبكة "أخبار حي الزهراء"، إن "مجموعة من الشبيحة قطعوا شارع جامع الهدى بحي سيف الدولة بحلب حاملين سيوف وأسلحة وهم بحالة سكر واعتدوا على السيارات والمارة بعد منتصف ليلة الأمس".

 وعُرف من هؤلاء الشبيحة، وفق الشبكة "المدعو فراس فهد العبد الله صاحب السيارة الزرقاء التي قطعوا بها الطريق وآخر يدعى عبدو سمسوم فيما لم يُعرف البقية".

 وفي وقت سابق، تعرض أحد المواطنين في أحد الشوارع القريبة من الحديقة العامة وسط حلب، لعدة طعنات بالسكين من قبل الشبيح "عبدو خلدون قوجة"، بعد رفض طلب الأخير، بشراء زجاجة كحول (بيرة) له، ما أدى إلى قيام الشبيح قوجة بالتهجم على المواطن وطعنه بالسكين عدة طعنات في رقبته ويده بشكل وحشي، نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وقبل أكثر من أسبوع أفادت صفحات موالية لـ "نظام أسد"، بقيام شبيح بإطلاق الرصاص بدم بارد على شاب بعد أن صدم الأخير سيارته في مدينة حلب،  وأوضحت شبكة "أخبار حي الزهراء"، أن "شبيحا مجرما أطلق الرصاص الحي من مسدسه على شاب في حي المشارقة بحلب قبل قليل بسبب ضرب الضحية لسيارة الشبيح بدراجته الهوائية دون قصد ليقوم الشبيح بالنزول من سيارته وشتم الشاب الذي رد عليه فقام الشبيح بإشهار مسدسه وأطلق الرصاص بكل دم بارد على الشاب الذي غرق بدمائه وهرع الأهالي لإسعافه إلى المشفى فيما لاذ الشبيح المجرم بالفرار".