وسائل إعلام لبنانية ترجح استقالة "الحريري" اليوم

وسائل إعلام لبنانية ترجح استقالة "الحريري" اليوم
رجحت وسائل إعلام لبنانية قيام رئيس الوزراء سعد الحريري بتقديم استقالته، وذلك في ظل استمرار التظاهرات بمعظم أرجاء البلاد.

وتأتي هذه الأخبار في اليوم الثالث عشر على التوالي من عمر تظاهرات آلاف اللبنانيين المستمرة، وإصرارهم على البقاء في الساحات وإغلاق الطرقات العامة في مختلف المناطق رغم محاولات الجيش والقوى الأمنية المتكررة بإعادة فتحها.

وذكرت قناة الجديد، اليوم الثلاثاء، أن لديها معطيات ومعلومات تفيد بأن الحريري اتخذ قرار الاستقالة من رئاسة الوزراء، مضيفة أنها  تتوقع أن يعلن عن استقالته اليوم الثلاثاء.

ويستمر آلاف المتظاهرين اللبنانيين باعتصامهم في الساحات العامة، رغم أن حكومة رئيس الوزراء سعد الحريري، أعلنت بعد أيام قليلة من الاحتجاجات، عن أنها ستتخذ سلسلة إجراءات تهدف لتهدئة المحتجّين وتنفيذ إصلاحات طال انتظارها لسدّ ثغرات في الميزانيّة العامّة.

أزمة خبز ووقود

واليوم أعلنت الوكالة الوطنيّة للإعلام في لبنان(رسميّة)، أنّ مادتي البنزين والمازوت بدأتا بالنفاد تباعًا من محطات الوقود في محافظة عكار، حيث أقفلت بعض المحطات أبوابها أمام الزبائن.

وبدورها ذكرت صحيفة "الجمهورية" (محلّية)، أنّ "مادّة المحروقات المتوافرة وفق التقديرات لا تكفي لأكثر من أسبوعين، في حين أن احتياطي الطحين يكفي لحوالي 18 يومًا.

وأمس أثار تصريح حاكم مصرف لبنان رياض سلامة لشبكة سي ان ان زوبعة في الشارع حيث قال  إن الانهيار الاقتصادي في لبنان مسألة أيام وإننا نحتاج إلى حل فوري من أجل معالجة الأزمة، ولكنه أنكر في حوار مع رويترز ماقاله للشبكة مؤكدا أن العنوان الذي وضعته لا يتماشى مع كلامه.

وأوضح أن ما قاله "هو أننا نحتاج حلا فوريا خلال أيام لاستعادة الثقة وتفادي حدوث انهيار مستقبلا".

يشار إلى أن الاحتجاجات بدأت في 17 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، رفضًا لمشروع حكومي لزيادة الضرائب على المواطنين في موازنة 2020، قبل أن ترفع سقف مطالبها إلى استعادة الأموال المنهوبة، ومكافحة الفساد المستشري ومحاسبة المفسدين، وأخيرا إسقاط النظام.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات