ترامب يُعلن مقتل المرشح الأول لخلافة البغدادي.. تعرف إليه

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء إن القوات الأمريكية قتلت الشخص الذي كان من المرجح أن يخلف أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الذي قتلته القوات الأمريكية مطلع الأسبوع.

وأضاف ترامب على تويتر "تأكدنا للتو أن القوات الأمريكية قامت بتصفية المرشح الأول لخلافة أبو بكر البغدادي. كان سيتولى على الأرجح قيادة التنظيم"، وفق ما نقلت رويترز.

ولم يحدد ترامب الشخص الذي يقصده بالاسم لكن الولايات المتحدة أكدت أمس الإثنين مقتل أبو الحسن المهاجر المتحدث باسم تنظيم داعش والشخصية البارزة في التنظيم.

وكان قائد ميليشيا "قسد" مظلوم عبدي، أعلن مقتل أبو الحسن المهاجر، عبر غارة جوية جديدة استهدفت قرية عين البيضا بالقرب من جرابلس، واستهدفت الغارة الجوية شاحنتين إحداهما صغيرة، كانتا تحملان حاويات معدنية صغيرة، بحسب مراسل وكالة فرانس برس في عين البيضا الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة.

وقال مراسل فرانس برس شاهدت جثتين ملقاتين خارج المركبة الأولى بينما كانت هناك جثة ثالثة متفحمة في إحدى الحاوية المعدنية. ولم يعرف ما إذا كانت الغارة قد نفذتها طائرات حربية أو طائرات بدون طيار.

أبو الحسن المهاجر

وأبو الحسن المهاجر، عُين متحدثاً رسمياً خلفاً لـ أبو محمد العدناني الذي قتل في غارة جوية من التحالف الدولي في حلب في آب 2016.

وتشير مصادر ميدانية أن أبو الحسن هو مقاتل غير سوري كما هو واضح من كنيته "المهاجر"، ولكن جنسيته الأصلية لا تزال غير معروفة حيث لم يعلن عنها تنظيم داعش، وبدأ مسيرته في القسم الإعلامي لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، ثم تولى منصب المتحدث باسم داعش، وقام بالتعليق الصوتي على العديد من الإصدارات والمواد الصوتية التي يُصدرها التنظيم.

وكان أبو الحسن المهاجر، تبنى في أيلول 2018 عبر كلمة صوتيّة مسجّلة مسؤولية هجوم الأهواز في إيران وتوعد بتنفيذ المزيد من العمليات.

وقبل سقوط بلدة الباغوز المعقل الأخيرة لداعش في سوريا، في آذار 2019، خرج المتحدث الرسمي باسم التنظيم أبو الحسن المهاجر، في كلمة صوتية تحدث فيها عن معركة الباغوز شرقي ديرالزور، وخسارة التنظيم لمناطق سيطرته في سوريا.

وحذر وقتها المهاجر في الكلمة التي بثتها آنذاك "مؤسسة الفرقان" إحدى أذرع داعش الإعلامية، عشائر شرق الفرات من الانضمام لميليشيا "قسد" تشكل "الوحدات الكردية" عمودها الفقري.

واعتبر المهاجر أن خسارة التنظيم لمناطق سيطرته في سوريا والعراق "انحياز وليس خسارة".