وجاء ذلك عقب لقاء جمع البرهان، بمكتبه بالقصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم، بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية بالسودان براين شوكان، بحثا خلاله أوجه التعاون الثنائي.
ووفق بيان صادر عن المجلس، أشار البرهان إلى "أهمية النظر بايجابية للتغيير الحقيقي الذي أحدثته الثورة وما استتبعها من إجراءات عملية لمصلحة التغيير في السودان"، حسبما نقلت وكالة الأناضول.
من جانبها، قالت السفيرة بإدارة الشؤون الأمريكية بوزارة الخارجية السودانية، مها أيوب، في تصريحات إعلامية، إن شوكان أوضح أن هناك مساعي جارية لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وفق المصدر ذاته.
رفع العقوبات الاقتصادية
ورفعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 تشرين الأول/ أكتوبر 2017، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ 1997.
لكنها لم ترفع اسم السودان من قائمة "الدول الراعية للإرهاب"، المدرج عليها منذ عام 1993؛ لاستضافته الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن.
وبدأت في السودان، في 21 أغسطس/ آب الماضي، مرحلة انتقالية تستمر 39 شهرا، وتنتهي بإجراء انتخابات.
ويأمل السودانيون أن ينهي الاتفاق بشأن المرحلة الانتقالية اضطرابات يشهدها بلدهم، منذ أن عزلت قيادة الجيش في 11 أبريل/ نيسان الماضي، البشير من الرئاسة (1989 - 2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.
التعليقات (0)