رواية جديدة
وقال مكنزي خلال عرضه لـ اللقطات المصورة الأولى لهجوم القوات خاصة إن "البغدادي أخذ طفلين معه وبعد ذلك ردد كلمات دينية وفجر نفسه بسترة ناسفة"، مشيراً إلى أن البغدادي بقي وقتاً طويلاً متخفياً من دون معرفة أحد، ولم يكن أحد يعلم طبيعة العملية".
وأضاف الجنرال: "أن البغدادي رفض نداء الاستسلام، وجرت ملاحقته داخل نفق مع ثلاثة أطفال، تمكنت القوات الأمريكية من تخليص طفل منه".
وأشار إلى أن بعد ذلك جرى نقل رفات البغدادي من النفق، وجرى تحليلها خلال 24 ساعة، وبعد التأكد من هوية البغدادي جرى دفنه في البحر، كما جرى اعتقال شخصين".
ونوه إلى أنه "جرى تفجير الموقع الذي قتل فيه البغدادي، وأصبح أرضاً دكاً وسوي بالأرض".
وأظهرت اللقطات، التي نشرتها وزارة الدفاع الأمريكية، ورفعت عنها السرية وصُورت من الجو، قوات العمليات الخاصة الأمريكية وهي تطبق على المجمع وطائرة أمريكية تطلق النار على أشخاص في مكان قريب.
وفي أكثر لقطات التسجيل إثارة ظهر عامود من الدخان الأسود يتصاعد في السماء بعدما سوت قنابل الجيش الأمريكي مجمع البغدادي بالأرض.
التعليقات (0)