اللجنة الدستورية مستمرة بتحدي إرادة السوريين والانبطاح أمام جلاديهم

 لجنةٌ دستورية تُفرض غصباً عن إرادةِ السوريين لإعادةِ تعويمِ المجرم بشار الأسد وجعلِ ميليشياتِه الطائفية التي ارتكبت جرائمَ ضد الإنسانية جيشاً, وفسادِه الفائح, نظامَ دولة! فأيَّ دستور سيُكتَب وأيَّ وطنٍ سيحكُمُ هذا الدستورَ الذي لا يملك قدرةَ الدفاعِ عن نفسِه!

معارضةٌ, أم موالاةٌ وتأييد, ما شاهده السوريونَ بافتتاحِ أعمالِ اللجنة الدستورية في جنيف من قبلِ رئيسِ ما تُسمى بالمعارضة هادي البحرة... تزلفٌ وتمييعٌ ومَسكنةٌ وتفريطٌ بالحقوق وتسامحٌ إلى حد الشفقة أمام رئيسِ اللجنة المشتركة الموالي للنظام أحمد الكزبري, الذي لعب دورَ الشبيح عن جدارة فلم يتنازل بكلمة للشعبِ السوري وحيّا جيشَ البراميل في قلبِ "جنيف" ووجهَ خطابَه إلى سوريي الداخل, دونَ ملايينِ اللاجئينَ الذين هجرتهم براميلُ وميليشياتُ أسيادِه الطائفية المنفلتة على السوريينَ كالكلابِ المسعورة. أما البحرة فلم يُفهَم من خطابِه سوى تقديمِ السورياتِ على السوريينَ في كلِ مرةٍ أتى على ذكرِهن, وكأنَ الحديثَ يدور عن ضرورةِ تمكينِ المرأة. 

الضيوف المشاركة : 

ياسر بدوي - كاتب صحفي 

بسام جعارة – كاتب صحفي

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات