ونشرت شبكات مثل (فرات بوست والرقة تذبح بصمت)، صورا لجنود وأليات عسكرية في دير الزور والرقة، وتم التعليق عليها بأنها هذه القوات عادت بالتنسيق مع ميليشيا قسد لتحقيق هزيمة فلول داعش وحماية البنية التحتية ومنع التنظيم وميليشيات إيران وأسد من النفط في تلك المناطق.
وبدوره أشار الناشط السياسي قحطان عبد الجبار إلى عودة قوات أمريكية إلى قاعدة "صرين" في منبج شمال شرق حلب والتي سبق وأن انسحبت منها عقب توقيع الاتفاق الأخير مع تركيا بشأن عملية " نبع السلام" والمنطقة الآمنة.
وقال عبر منشور له على صفحته في الفيسبوك، "إن الأمريكان يقومون باعادة تأهيل القاعدة الأمريكية في صرين بمنج وقاموا بتشغيل مجبل بئر حسو لإعادة تزفيت ما تضرر من أرض القاعدة بعد أن قصفوها عقب خروجهم".
كان الجيش الأمريكي أعلن الأسبوع الماضي أنه يعزز وضعه في سوريا بوصول تعزيزات إضافية تشمل قوات ميكانيكية للحيلولة دون انتزاع السيطرة على حقول النفط من قبل فلول تنظيم داعش.
وأعقب ذلك تصريح لوزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر أكد من خلاله أن بلاده ستستخدم "القوة الساحقة" ضد أي قوات تتعرض لحقول النفط شمالي شرقي سوريا سواء كانت تلك القوات تابعة لميليشيات أسد وإيران أو تنظيم داعش، حسبما نقلت وكالة رويترز.
التعليقات (0)