الكشف عن حصيلة جديدة لقتلى "الجيش الوطني" شمالي شرقي سوريا

الكشف عن حصيلة جديدة لقتلى "الجيش الوطني" شمالي شرقي سوريا
كشفت وكالة الأناضول عن حصيلة جديدة لقتلى "الجيش الوطني" وذلك منذ انطلاق عملية "نبع السلام" العسكرية التي شنها بدعم من القوات التركية شمالي شرقي سوريا.

وذكرت الوكالة، اليوم الجمعة، أن عدد قتلى "الجيش الوطني"، وصل إلى 132 قتيلا وذلك منذ انطلاق عملية "نبع السلام" في الـ9 من تشرين أول المنصرم، بزيادة 14 قتيلا عن أخر حصيلة مسجلة قبل ثلاثة أيام.

وأضافت أن  الجيش الوطني عمليات التمشيط، وسد نقاط الجبهات مع تنظيم ب ي د الإرهابي الوجه السياسي لميليشيا قسد، التي تشن هجمات متكررة على أطراف المناطق المحررة.

وأشارت الوكالة إلى أن العناصر التابعين للتنظيم الذي تعتبره أنقرة إرهابيا، يشنون عمليات انتحارية وتفجيرات في داخل الأحياء السكنية المحررة في محاولة لزعزعة الاستقرار فيها.

قتلى أتراك

وبالمقابل قتل 7 من الجنود الأتراك وأصيب 95 منهم بجروح، إضافة إلى وقوع 20 ضحية من المدنيين و187 مصابا جراء استهداف قسد للمدن والبلدات التركية الواقعة قبالة الحدود السورية حيث المعركة، حسبما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل نحو أسبوع.

وشكر أردوغان حينئذ  "الجيش الوطني" و قال إنه حقق من خلال قتال بطولي نجاحاً كبيراً في تطهير الأحياء السكنية (في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا) من التنظيم الإرهابي".

وفي 9 أكتوبر الجاري، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه باتفاق مع روسيا في الـ22 من الشهر ذاته.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات