وأفادت شبكات إخبارية محلية، أن 3 عناصر من ميليشيا "الصناديد" التابعة للجربا قتلوا، إثر هجوم استهدف حاجز النعيمية الواقع على "الطريق السياسي" المحاذي للحدود العراقيه بالقرب من تل كوجر في ريف بلدة اليعربية، مشيرةً إلى أن القتلى هم: بشير الأبيض الدبيان، وداوود الخليف، ومازن المطلق".
وقال ناشطون من المنطقة، إن الاشتباكات دارت بين عناصر من ميليشيا "قسد" وميليشيا "الصناديد"، حيث يعتبر الطرفين حلفاء، دون معرفة الأسباب حتى اللحظة، منوهين إلى أن عربات عسكرية ومدرعات تابعة لقسد بينها كاسحات حاصرت المنطقة جنوب الطريق الدولي حتى الزاوية الحدودية العراقية.
حليف ميليشيات أسد
يشار إلى أن متزعم الميليشيا (الشيخ حميدي دهام الجربا) والذي عينته قسد بمنصب ما يسمى "الحاكم المشترك لمقاطعة الجزيرة"، زار القاعدة الروسية في حميميم باللاذقية، منتصف شباط الفائت 2019، لإجراء مفاوضات مع الروس، وذلك بعد أيام من زيارته لدمشق للتباحث مع مسؤولين في نظام الأسد بشان "بناء تحالف مشترك" مع ميليشيا أسد الطائفية.
وكانت "مصدر مطلع" قال حينها، لموقع "باسنيوز" إن "حميدي دهام الجربا قائد قوات الصناديد وشيخ من مشايخ قبيلة الشمر في سوريا زار دمشق منفردا دون أي تنسيق مع مجلس سوريا الديمقراطية، بوساطة من قائد الحشد الشعبي العراقي فالح الفياض للتباحث مع مسؤولين في النظام لبناء تحالف مشترك مع دمشق".
خلاف مع قسد
وكشف المصدر حينها أيضاً، أن (حميدي دهام الجربا)، المتحالف مع ميليشيا "الوحدات الكردية" زار بغداد والتقى مع قائد ميليشيا "الحشد الشعبي" (فالح الفياض) ليتوسط له لدى النظام من أجل بناء تحالف مشترك معه كبديل لتحالفه مع ميليشيا "قسد"، وفق قوله.
وتابع: أن "زيارة الجربا إلى دمشق ومواقفه تثير استياء كبيرا لدى مسؤولين في ميليشيا قسد"، مشيرا إلى "وجود خلافات بين قيادة قسد وقيادة قوات الصناديد"، ونوه إلى أن "الشيخ حميدي دهام رفض انضمام قوات الصناديد إلى ميليشيا "قسد" بسبب خلافات تتعلق بـ "الاستقلالية والرواتب والعلم".
كما أوضح المصدر، أن "ميليشيا قسد وضعت ثلاثة شروط للجربا، الأول تدفع قسد الرواتب مباشرة لمقاتلي الصناديد دون تسليمها للجربا، والثاني: أن ترفع قوات الصناديد علم قسد، والثالث أن تكون قوات الصناديد تحت إمرة قيادة قسد وتنفذ أوامرها".
التعليقات (0)