نظام أسد يدمر الجسر المعلق بدير الزور لينشئ جسراً روسياً

لم يكتف بشار أسد خلال سنوات الثورة بتدمير البنية التحتية التي أسست أغلبها قبل حكم البعث, بل دمر أيضاً معالم المدن السورية مقتدياً بما فعله أبوه في حماة عام اثنين وثمانين, وأشهرها تدمير الجسر المعلق في دير الزور عام ألفين وثلاثة عشر. الجسر الذي كلف بناءه قبل مئة عام تقريباً على يد الفرنسيين مليوناً ونصف المليون ليرة سورية يستبدله اليوم نظام أسد بجسر عائم "بكفالة روسية" وبقيمة تجاوزت المئة مليون ليرة. 

الجسر العائم الذي حمل اسم قرية المريعية افتتحه النظام بحفل نقل بالصور ومقاطع الفيديو وهو لا يغدو عن كونه نسخة من أي جسر مشوه بناه نظام أسد استبدل بأشهر جسر تاريخي في دير الزور بعد أن دمره عن سابق إصرار وترصد. 

ما الذي يمكن أن يقدمه الجسر العائم الجديد لأهالي دير الزور؟ وهل يمكن الوثوق بالجسور الروسية التي شبهها البعض بسيارة لادا؟ وهل سيتحول إلى معبر لفرض الإتاوات على المدنيين؟ وهل سينسى أهالي دير الزور مسؤولية ميليشيا أسد عن تدمير أبرز المعالم التاريخية في مدينتهم؟

هذه التساؤلات وغيرها ستكون محور نقاشنا في هذه الحلقة من هنا سوريا. 

الضيوف المشاركة : 

ماجد علوش – ناشط سياسي 

نورس العرفي - كاتب صحفي

تقديم: 

أحلام طبرة 

 

إعداد: 

عبد المجيد العلواني

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات