كتيبة "قناصات" لميليشيا أسد باتجاه إدلب قوامها نساء علويات

بعد أن استنزفت ميليشيا أسد أبناءَ الطائفةِ العلوية في حربِها ضد السوريين انتقلت إلى مرحلةٍ جديدة لاستنزافِ النساء... وهذه المرة الهدفُ هو إدلب. تقريرٌ مصور أظهر نساءً من الساحلِ يتدربْنَ على القنص ِويتفاخرْنَ بالحربِ على الشعبِ السوري فيما أعلنت ميليشيا أسد أنَ هدفَها هو زجُهُنَ على جبهاتِ ريفِ إدلب. تعبئة ٌعقائدية دأبَ عليها نظامُ أسد منذ استولى على السلطةِ وسعى لإبقاءِ الطائفةِ العلوية داخلَ حالةِ العسكرةِ وعدم ِإخراجِها من هذه الحالة لخدمةِ أهدافِه. وفي الفيديو تأكيدٌ على تحولِ الجيشِ إلى ميليشيا تستقطبُ رباتِ بيوتٍ لاستخدامِهنَ في محرقةِ الحرب.

 فكيف يتباهى إعلامُ ميليشيا أسد بإظهار ِالنساءِ كمقاتلاتٍ بينما فقدَ أغلبَ الشبانِ الذين أصبحوا ما بين منشق ٍعن الميليشيا أو قتيل ٍأو مقعد؟ وكيف تتقبلُ نساءُ الطائفة أنْ تكونَ حطباً جديداً للمحرقةِ بعد أن خسرت شبانَها؟

 الضيوف المشاركة :

عبد الرحمن عبارة – باحث سياسي

 العقيد عبد الله الأسعد – محلل عسكري 

تقديم:

أحلام طبرة

 إعداد:

عبد المجيد العلواني 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات