مبلغ صادم ليومية المتسول في العاصمة دمشق

مبلغ صادم ليومية المتسول في العاصمة دمشق
كشف مدير "الشؤون الاجتماعية والعمل" في دمشق، التابعة لـ "نظام أسد"، شوقي عون، أن أكثر المتسولين يرفضون الإقامة في مراكز الإيواء وتلقي المساعدات من بعض الجمعيات، مبيناً أن المتسول تصل يوميته إلى حوالي 35 ألف ليرة.

رقم صادم

ونقل موقع "هاشتاغ سوريا" عن عون قوله، إنه جرى إلقاء القبض على حوالي 70 متسولا في شهر تشرين الأول فقط، من خلال دوريات مكتب مكافحة التسول، مشيراً إلى أن نقصان عدد المتسولين الذين يتم إلقاء القبض عليهم أو زيادته لا يعتبر مؤشراً لوضع حالة التسول في دمشق، وإنما هو مؤشر لعدد المتسولين الذين تم إلقاء القبض عليهم فقط، لافتاً إلى أن الأمر ليس سهلاً إذ يلوذ الكثير من المتسولين بالفرار عند رؤيتهم للدورية من بعيد.

وينتشر المتسولون في الحدائق وتحت الجسور في دمشق، فإن هذه الظاهرة تعد عالمية وموجودة في المجتمعات المتقدمة، وتتنوع أشكالها في سورية ابتداء من استجداء عواطف الناس من خلال الشحاذة وانتهاء ببيع علب المحارم والخبز على الطرقات.

وأكد عون أنه بعد إلقاء القبض على المتسول، يتم تسليمه للقضاء، فإما أن يسجن من 6 أشهر إلى سنة بحسب قانون العقوبات باعتبار أنه استجدى الإحسان في الأماكن العامة، أو يوجه القاضي بإيداعه في دور تشغيل المتسولين وجوباً في حال التكرار، حيث يقوم الدار بإعادة تأهيل المتسولين وتقديم المساعدة لهم مهنياً أو تعليمياً إضافة إلى تأمين الرعاية الصحية لهم، أو قد يقوم بإخلاء سبيلهم.

وفي سياق متصل بيّن مدير مكتب مكافحة التسول في دمشق أن أكثر فئات المتسولين انتشاراً هم الأطفال من عمر 8 سنوات إلى 12 سنة، منوّهاً بأن 10% من هؤلاء الأطفال مشرّدين ليس لديهم مأوى بينما النسبة الأكبر منهم يعدون ممتهنين للتسول إذ يوجد لديهم منازل يذهبون إليها ويعودون إلى مهنتهم، مضيفاً: وتنتشر شبكات تشغيل المتسولين وأكثرها وجوداً تشغيل الأبوين لأطفالهم، إذ تبين أن أغلبية المتسولين هم أخوة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات