ونقل الموقع عن "مصادر" من البلدة قولها، إن "استخبارات النظام اعتقلت أحد شيوخ البلدة عبر إرسال برقية مراجعة لمتابعة دعوى مقدمة ضده من قبل ذوي أحد عناصر الفرقة الرابعة الذين قتلوا في البلدة، تضمنت اتهامات للشيخ بمسؤوليته الكاملة عن إصدار فتوى لفصائل المعارضة بقتل العنصر".
وأضافت المصادر أن "قسم الشرطة أرسل الشيخ إلى ناحية سعسع بذريعة إنهاء الإجراءات الروتينية فيها لإنهاء الدعوى، حيث قامت استخبارات النظام باعتقاله من داخل المبنى"، مشيرةً إلى أن "الشيخ نفى مسؤوليته بمقتل العنصر المذكور فور علمه بتقديم الدعوى".
وبحسب المصادر نفسها، فإن ما يسمى "أعضاء لجنة المصالحة" في البلدة، استطاعوا فك الحصار عن المخفر، مقدمين وعوداً بإخلاء سبيله على الفور، مؤكدةً أن "لجان المصالحة استخدمت أشقاء الشيخ لإقناع الشبان بالانسحاب وإنهاء التوتر الحاصل" وأن ميليشيات أسد أطلقت سراح الشيخ الموقوف بعد عدة ساعات من التوتر الذي شهدته البلدة للمرة الأولى منذ سيطرة النظام على البلدة مطلع عام 2017.
التعليقات (0)