اعتراف صريح
وقال أسد خلال لقاء على قناة روسيا اليوم، ردا على سؤال حول ما إذا كان القصف هو الطريقة الوحيدة لاستعادة شرق حلب: "بالتأكيد، وقد نجحنا. وهناك مناطق أخرى استعدنا السيطرة عليها دون قتال. أجرينا مفاوضات مع تلك المجموعات فغادروا تلك المناطق، ومن ثم دخلناها".
وكانت ميليشيا أسد الطائفية، بمساندة من ميليشيات إيرانية، وبدعم جوي روسي، تمكنت من فرض سيطرتها على كامل أحياء حلب الشرقية في أواخر كانون الأول 2016، حيث جرى تهجير الأهالي نحو الشمال السوري، وخروج الفصائل المقاتلة بسلاحها الخفيف أيضاً بموجب اتفاق جرى آنذاك.
يذكر أن أحياء مدينة حلب الشرقية تعرضت لدمار كبير جراء قصف طيران ميليشيا أسد، والاحتلال الروسي، ما أسفر عن مقتل وجرح الآلاف من المدنيين، فضلاً عن الدمار الذي لحق بالبنى التحتية والمنشآت الخدمية، والمشافي والمدارس.
ومنذ سيطرته على أحياء حلب الشرقية يزعم نظام أسد أنه يقوم بعمليات إصلاح للبنية التحتية وتوفير الخدمات للمدنيين، إلا أن الأهالي يعانون من نقص في الخدمات وانتشار عمليات السرقة وتسلط من قبل شبيحة الأسد.
التعليقات (0)