بعد "التسوية".. ميليشيا أسد تقتل ضابطاً منشقاً من ريف القنيطرة تحت التعذيب

بعد "التسوية".. ميليشيا أسد تقتل ضابطاً منشقاً من ريف القنيطرة تحت التعذيب
قتلت ميليشيا أسد الطائفية ضابطاً منشقاً عن صفوفها في ريف القنيطرة بعد أن سلّم نفسه ضمن ما يسمى "تسوية وضع" عقب سيطرة الميليشيات بدعم من المحتل الروسي على المنطقة.

وقال "تجمع أحرار حوران" إن ميليشيات أسد أبلغت عائلة "فؤاد فرحان الخطيب" بوفاته في سجن صيدنايا، الخميس 7 من تشرين الثاني، وسلّمت للعائلة شهادة وفاة، دون الكشف عن مصير الجثة ولا مكان دفنها.

وأشار المصدر إلى أن "الخطيب" ينحدر  من بلدة مسحرة بريف القنيطرة، وكان انشق عن ميليشيات أسد برتبة "مساعد أول" في بدايات الثورة السورية.

وبحسب "مصدر مقرّب من الضحية" فإن "الخطيب" سلّم نفسه برفقة العديد من المنشقين من بلدة مسحرة لقوات أسد في 17 أيلول 2018 بعد "اتفاق التسوية"، ثم جرى اقتيادهم إلى سجن صيدنايا العسكري.

وما يزال مصير عشرات المنشقين من أبناء محافظتي درعا والقنيطرة مجهولاً في معتقلات نظام أسد بعد تسليم أنفسهم بموجب ما سموه "عفو" منذ عقد اتفاق التسوية في الجنوب السوري قبل أكثر من عام.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات