عبرت بحارا ومحيطات.. "لعنة أسد" تواصل الإطاحة بالداعمين لبشار ونظامه

عبرت بحارا ومحيطات.. "لعنة أسد" تواصل الإطاحة بالداعمين لبشار ونظامه
أعاد ناشطو ورواد التواصل الاجتماعي التذكير بما يسمى "لعنة أسد"، بعد الإطاحة بالرئيس البوليفي، إيفو موراليس، مساء أمس، باحتجاجات شعبية واسعة بعد شهر فقط من إعادة انتخابه كرئيس لبوليفيا.

وأجبر الشعب البوليفي، موراليس على تقديم استقالته، بعد سقوط 3 قتلى من المتظاهرين، الذين واصلوا احتجاجاتهم منذ عدة أسابيع، عقب تسريبات بتزوير نظام موراليس الانتخابات الرئاسية، كما تعرض بعض حلفاء الرئيس لهجوم في وقت سابق من هذا الأسبوع، وقالوا إن منازلهم قد أشعلت فيها النيران، بحسب شبكة بي بي سي.

ومع إسقاط الرئيس خرج المتظاهرون إلى الشوارع للاحتفال، وهم يهتفون "نعم استطعنا" وأشعلوا الألعاب النارية.

ويعتبر النظام البوليفي من أبرز الداعمين لنظام أسد، حيث يسير على خطى روسيا في دعم مجازر أسد، لا سيما دعوة مندوب النظام البوليفي في مجلس الأمن في الـ11 من نيسان 2018 لجلسة طارئة للتنديد بالضربة الأمريكية ضد نظام أسد عقب مجزرة الكيماوي بخان شيخون.

ثورات شعبية

وليست المرة الأولى التي تطيح "لعنة أسد" بزعماء وسياسيين داعمين لنظامه، حيث تجتاح لبنان احتجاجات شعبية واسعة منذ قرابة شهرين تطالب بإسقاط "الفاسدين"، أبرزهم الرئيس ميشيل عون، ووزير خارجيته جبران باسيل، حيث جاءت الاحتجاجات الشعبية عقب إعلان باسيل نيته زيارة نظام أسد، إذ يعتبر باسيل من أبرز المناهضين والمعادين للاجئين السوريين في لبنان.

وسبق الاحتجاجات الشعبية اللبنانية، مظاهرات شعبية واسعة في العراق (ما زالت مستمرة) ضد حكومة بغداد المدعومة من إيران وميليشياتها الطائفية، والتي تتحكم بكل ثروات البلد لتمويل حروبها الطائفية في المنطقة.

رئيس خلف القضبان

ولاقى الرئيس السوداني الساقط، عمر البشير، مصيراً مشابهاً للرئيس البوليفي، عقب أيام من زيارة مفاجئة إلى بشار الأسد في الـ18 من عام 2018، لتنطلق ثورة شعبية انتهت بإسقاطه وإيداعه خلف القضبان للمحاكمة، بعد أن كان أول رئيس عربي يكسر عزلة أسد منذ إنطلاق الثورة السورية 2011.

رئيس وزراء قتيل

وكان (غينادي غاغوليا) رئيس وزراء "جمهورية أبخازيا" قد لاقى حتفه، عقب زيارة أجراها لنظام أسد في الـ18 من أيلول 2018، كما تعرض (غاغوليا) لحادث سير وقع في أبخازيا وفق ما أفادت إدارة رئاسة الجمهورية آنذاك.

وكان القتيل شارك قبل يومين من مقتله ضمن وفد رسمي في زيارة مع (راؤول خاجيمبا) رئيس أبخازيا إلى نظام أسد، حيث وقع الطرفان على ما سماه "معاهدات صداقة"، إذ تعد "أبخازيا" إحدى دول الاتحاد السوفياتي السابق، والمعترف باستقلالها حديثاً، إضافة إلى أن النظام الحاكم يعتبر من الأنظمة الموالية لنظام بوتين في روسيا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات