درعا والغوطة الشرقية تربكان الروس وتسقطان الأسد - هنا سوريا

تمرُ السنون رغم قساواتِها على السوريين لكنَ موقفَهم ثابتٌ جليّ: لا للأسد. مظاهراتٌ خرجت في عدةِ مدن ٍوبلداتٍ في درعا رافضةً تواجدَ الميليشياتِ الشيعية, ورافضةً للضامنِ الروسي الذي لا يجيدُ سوى الغدر ِبالاتفاقات, والأهمُ من هذا وذاك رافضَها لأسد. غيرَ بعيد ٍعن درعا وقريباً من وحدةِ الحالِ تتزايدُ العملياتُ العسكرية في الغوطةِ الشرقية ضد الحواجزِ الأمنية لميليشيا أسد ما دفع بالاحتلالِ الروسي لتسييرِ سياراتٍ مزودة بأجهزةِ تنصتٍ على الاتصالاتِ لمعرفةِ المتسببين بالهجمات... من اليادودة وطفس والمزيريب إلى كفربطنا وسقبا وقدسيا , الحالُ واحدة لا عودةَ لما كان عليه الوضعُ قبل ألفين وأحدَ عشر ولن تعودَ عقاربُ الشعب السوري إلى الوراء

الضيوف المشاركة :

زياد الريس – كاتب صحفي

حسين الزعبي – صحفي

تقديم:

أحلام طبرة

إعداد:

عبد المجيد العلواني